قرر فريق الرجاء الرياضي حسم موقفه بخصوص تجديد عقود بعض لاعبي الرجاء بفريق الأمل والفريق الأول، بعد تماطلهم في التجديد، بطلب من وكيل لاعبين.
وقرر الرجاء منح اللاعبين المعنيين مهلة لحسم موقفهم بتجديد عقودهم المقرر أن تنتهي بنهاية الموسم الرياضي الحالي، وفي حال استمرار تماطلهم أو رفضهم التجديد، سيقرر المكتب المسير حرمانهم من المشاركة في مباريات فريق الأمل، وكذا حرمان أولئك الذي كان يشاركون ي تداريب الفريق الأول من هذا الامتياز.
وفوجئ المكتب المسير للرجاء برفض لاعبين من فريق الأمل يعززون صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بالتماطل في التجديد، إذ رفض وكيل اللاعبين المكلف بهم بتجديد عقودهم في الوقت الحالي، تمهيدا لنقلهم إلى أندية أخرى.
ورفض الرجاء تكرار سيناريو زكرياء الدريوش، الذي منعه الوكيل المذكور من تجديد عقده، بعدما قدمه له المكتب المسير عقدا جديدا بامتياز أفضل، وكان وراء انتقاله إلى فريق شباب المحمدية، وهو السيناريو الذي يحاول الوكيل نفسه تكراره مع كل من طه اشبيلي، ومشتنيم، وعبد الله فرح، المشاركين حاليا مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة.
وكان الوكيل المذكور وراء انتقال محمد بكاري إلى نهضة الزمامرة، بعدما وضعه الرجاء خارج اللاعب وفسخ عقده مع الخضر، كما كان وراء عودة جبرون إلى فريق المغرب التطواني.
وسبق للوكيل أن خطف 8 لاعبين من المغرب التطواني وضمهم جميعا إلى الرجاء، قبل أن يقرر في الموسم الحالي عند قرب انتهاء عقود اللاعبين منعهم من التجديد للفريق الأخضر، من أجل تكرار سيناريو نقلهم من الرجاء إلى أندية أخرى بالدوري الاحترافي.
وأصر الوكيل على رفض تجديد عقود اللاعبين، ضد على رغبة جمال سلامي، مدرب الفريق الأول، الذي أخبر المكتب المسير بضرورة توقيع اللاعبين الذين يعززون صفوف المنتخبات الوطنية لعقود احترافية للحفاظ عليهم والاستفادة من خدماتهم مستقبلا.