كشف فتحي جمال، المدير الرياضي السابق لفريق الرجاء الرياضي، والمسؤول عن التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، حقيقة المشاكل التي يعاني منها الفريق، في تصريح خص به برنامج “مارس أطاك” بإذاعة راديو مارس.
وأكد فتحي جمال أن أي رئيس ينتخب تتصدى له مجموعة تعرقل عمله، ولا تترك له المجال للتسيير.وقال فتحي جمال:”لجا مغاديش اخليوه لأنه هناك مجموعة مستافدة خارج المكتب المسير، هوما الحياحة للقاو راسهم في الرجاء، وكيتحكمو في الفريق عبر المقاهي ومواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف المدير الرياضي السابق للخضر، أن أي مسؤول يرغب في العمل بالرجاء، تتعرض عائلته وأبناؤه للسب والشتم.وأوضح فتحي جمال:” خاصك تعطي لفلوس للمجموعات لكيكونو قدام الباب (يقصد الوازيس)، وتجاوبهم في الهاتف مني تاصلوا بك”.
وتأسف المسؤول الرجاوي السابق، للوضع الذي يعيش النادي، إذ دخل في دوامة الصراعات.ووجه فتحي جمال رسالة طالب من خلالها جميع الرجاويين بفسح المجال للرئيس الجديد ومكتبه المسير بالعمل لتحسين ظروف الفريق، بعد انتخابهم بطريقة ديمقراطية، بعيدا عن لعبة الكواليس.
واستغرب فتحي جمال لمحاربة أي رئيس جديد مباشرة بعد توليه انتخابه، مضيفا أن تصريح هشام آيت منا ضد أحد المرشحين للرئاسة يعتبر فضيحة.
وأثنى المسؤول عن التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، على الاستقرار الذي يعيشه فريق الوداد الرياضي، ما ساعد الفريق على تحقيق الألقاب.
وشدد فتحي جمال، على أن الرجاء قادر على تحقيق الألقاب، والإنجازات، شريطة إبعاد “الحياحة” عن محيطه.وأبدى المتحدث استغرابه أيضا، من تنظيم استفتاء عبر “الفايسبوك” لاختيار رئيس جديد للرجاء، أو تقرير شاب لا يتجاوز عمره 18 سنة عبر “الفايسبوك” في مصير الرجاء، في إشارة إلى صفحة فايسبوكية تنسب إلى ابن أحد المرشحين لرئاسة الفريق الأخضر.
وختم فتحي جمال تصريحه بالقول:”الرجاء لن يموت وعلى الناس النقيين اجيو اخدمو في الفرقة”.