اكتفى فريق الرجاء الرياضي بالتعادل أمام فريق المغرب التطواني، برسم الجولة الثالثة من الدوري الاحترافي لكرة القدم.
وفرض الماط على الرجاء التعادل بهدف لمثله، بعد أن قدم لاعبوه مستوى كبيرا، بملعب مركب محمد الخامس، في الوقت الذي ظهر الرجاء بمستوى ضعيف، فاجأ جماهيره، وجر على اللاعبين سخطا كبيرا من محبي الفريق.
وظهر الرجاء في الشوط الأول بمستوى متوسط، بسبب الضغط المتقدم الذي فرضه المغرب التطواني على لاعبي الرجاء، منذ بداية المباراة.
ورفض الماط ترك مساحات للاعبي الرجاء من أجل تبادل الكرات، وبناء الهجومات من الخلف، إذ ضغط لاعبو الماط على أصحاب الأرض في نصف ميدانهم، لتفادي تلقي هدف مبكر، ولإبعاد الضغط عن مرماهم.
وشهدت بداية المباراة إصابة محمد زريدة، الذي اضطر إلى مغادرة المباراة، ليعوضه زكرياء الهبطي، صاحب الهدف الأول، بتسديدة مركزة، علما أن لاعبي الماط احتجوا بشدة مطالبين بضربة خطأ قبل تسجيل الهدف بعد تدخل مايي في حق الحارس التطواني حمزة الفيلالي.
وفشل الرجاء في خلق فرصة لإضافة أهداف أخرى، في ظل الضغط الذي يمارسه لاعبي المغرب التطواني، إذ أصروا على منع الرجاء من تبادل الكرات وبناء الهجمات.
وواصل الفريق التطواني نهجه التكتيكي في الشوط الثاني، معتمدا على الجهة اليسرى التي يشغلها محمد كمال، صاحب هدف التعادل، إذ استغل الأخير الخروج الخاطئ للزنيتي، ليسدد كرة أرضية استقرت في مرمى الرجاء.
وحاول الرجاء من خلال التغييرات التي أقدم عليها باقحام زكرياء حدراف وفورصي، وسفيان بنجديدة، ضخ دماء جديدة في خطي الوسط والهجوم، للتحكم في أطوار المباراة، إلا أن تركيز لاعبي الماط تواصل، رغم قلة تجربته، وغياب جميع الوافدين الجدد عن المواجهة.
وحقق الرجاء تعادلين في ميدانه مقابل هزيمة أمام اتحاد تواركة في الرباط، ليحصل على نقطتين من أصل تسع نقاط، ويوقع على بداية متواضعة في الموسم الحالي.