عاجل..ألتراس الرجاء تقرر إنهاء المقاطعة وتعلن عودتها للمغانة

أعلنت مجموعة “الكورفا سود”، التي تضم ألتراس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، “الغرين بويز”، و”الإيغلز”، عن عودتها بعد غد الأحد، لمدرجات “المغانة”، من أجل مساندة الفريق في مباراته أمام وفاق سطيف الجزائري، لحساب الجولة السادسة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وأصدرت المجموعة، قبل قليل، بلاغا تؤكد من خلاله حضورها للمباراة، بعد أن قاطعة المباريات الماضية، بسبب غلاء أسعار التذاكر، من قبل المكتب المديري للفريق.
وجاء بلاغ الكورفا على الشكل التالي:
بعد سنتين من البعد بسبب الوباء وفي ظروف مختلفة على ما كان عليه الحال سابقا، تعلن مجموعتي الكورفا السود عن عودتها وإنهاء المقاطعة التي سبق ذكر أسبابها في البلاغ السابق. اتحادنا هو الكفيل بجلب القوة إلينا وللرجاء. مفتاح التنظيم هو أن يعلم كل رجاوي ما يجب عليه الالتزام به من أجل تحقيق هدف الكورفا؛ وهو دخول آمن بلا مشاكل، أي الالتزام بالجلوس في المنطقة المُعينة في التذكرة. كما ندعو الجماهير الرجاوية أن يساهموا في إنجاح هذه العودة بالالتزام، بكل ما قيل في هذا البلاغ، وأن يحترموا تعليمات المجموعتين، ونؤكد مرة أخرى أنه لا تسامح مع أي شخص ينوي نسف مجهودات المجموعتين أو حتى العبث بها.
كازا إيفنت ملزمة بتحمل مسؤوليتها أيضا، في حال دخول عدد يفوق الطاقة الاستيعابية للملعب فاللقاءات الماضية وضّحت بشكل جَلِي جدا؛ إدخال ودخول الجماهير مجانا وبلا تذكرة، ثم الاكتضاض الناجم عن عدم فتح كل البوابات سبب الاصطدام بين الجمهور والشرطة وعدم الدخول اليسير للجماهير.
ولأن المبارة ستلعب في الشهر الكريم على الساعة التاسعة مساء؛ يجب أن تفتح أبواب الملعب قبل ساعات، لكي تكون هناك سلاسة في الولوج وعدم حصول التدفق والتجمع المفاجئين أمام البوابات.
من جهة أخرى يجب بيع التذاكر في الأكشاك أيضا عوض الاكتفاء بالموقع وحده، لكون هذه الخدمة دون المستوى ولا ترقى حتى للمعايير المتوسطة، زد على ذلك المشكل المتمثل في ضرورة إعطاء رقم البطاقة الوطنية، فهذا الأمر فيه توغل صارخ لبياناتنا الشخصية ولحريتنا.
ختاما، نبارك لكم ولجميع الأمة الإسلامية حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله عليكم باليمن والبركات، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
الكورفا سود.
يشار، أن مباراة الأحد القادم، ستنطلق في تمام الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.