شهدت الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة المغرب التطوني أمام فريق الفتح الرباطي، برسم الجولة الـ12 من الدوري الاحترافي لكرة القدم غياب جميع الصحافيين ومراسلي المنابع الإعلامية عن الندوة.
وغاب جميع الصحافيين عن الندوة كما توضح الصورة بملعب سانية الرمل بتطوان، بسبب حرمانهم من بطلاقة ولوج الملاعب التي فرضت على الجسم الصحافي الرياضي من قبل جمعية الناشرين.
ودأب الصحافيون المهنيون ومراسلي المنابر الإعلامية بمدينة تطوان، على الولوج لمنصة الصحافة لتغطية مباريات الفريق التطواني، بعد حصولهم على الاعتماد من لجنة تواصل الماط، غير أنهم فوجئوا بمنعهم من الولوج للملعب بعد فرض بطاقة الملاعب بشكل غير قانوني.
وعبر مسؤولو فريق المغرب التطواني عن استيائهم الكبير، خاصة أن غياب الصحافيين سيؤثر سلبا على صورة النادي، خاصة أن لم يتمكنوا من ولوج قاعة الندوة الصحافية لنشر فيديوهات وتصريحات عزيز العامري، مدرب الفريق.
وشهدت مختلف الملاعب الوطنية فراغا كبيرا في منصاتها الصحافية، بسبب الفرض المجحف لبطاقة الملاعب، علما أن مراسلين وصحافيين يشتغلون لسنوات رفقة منابر إعلامية حرموا من التغطية الإعلامية، ما حرم أيضا، منابرهم الإعلامية من التوصل بمواد لتغطية مباريات الدوري الاحترافي.
وعبر رؤساء عدد من الأندية عن استيائهم من حرمان المراسلين والصحافيين من الولوج للملعب، خاصة أنهم يعتمدون عليهم في نشر أخبار النادي، وتحسين صورته، وإيصال صوتهم للرأي العام في كل المدن.