أوضح الدكتور “حسن شكبوب” المدير العام لشركة “بيوفيجيتال”، الشركة المدنية الفلاحية، صاحبة الرهن على حافلتي الوداد، أن الخلاف المادي مع فريق الوداد ليس وليد اللحظة، بل انطلق منذ سنة 2012، بحيث قامت الشركة بتقديم خدمات متعلقة بتعشِيب ملاعب للفريق، في عُهدة الرئيس السابق “عبد الإلاه أكرم”، الذي واظب على تقديم مُستحقاتنا المالية، إلى حين وقوعه في أزمة مالية كبيرة، تسببت في انقطاع توصل الشركة بِديونها اتجاه النادي البيضاوي.
المتحدث لموقع SPORT1.ma، شدد على أن الخلاف مع الوداد، انطلق منذ قدوم الرئيس “سعيد الناصيري”، الذي شكك في مصداقية الشركة، وادعى أن الفواتير المُقدمة للوداد بغية تسديدها مزورة، حِينها “قررت أن أتوجه للقضاء المغربي العادل، بُغية تأكيد سلامة فواتير الشركة من الناحية القانونية، وكذا التوصل بباقي المستحقات المالية العالقة في ذمة الوداد”.
“حسن شكبوب”، أكد أنه لم يكن على عِلم بقيام محاميه، بتنفيذ الحجز على حافلتي الوداد، وفور عِلمه بالأمر، اتصل بشكل سريع ومباشر بمحاميه وبالعون القضائي، ليوقفوا “الحجز” فوراً، مُعتبراً أن ما حدث مهزلة لم يكن يجبُ أن تحدثَ من الأساس، مضيفاً أنه تلقى مكالمة من الرئيس السابق “عبد الإلاه أكرم” بعد إعطائه أوامر لوقف الحجز، وطمأنه أن الأمر مجرد سوء فهم قام بمعالجته رفقة محاميه والعون القضائي، ليتصل بعدها بأخ رئيس الوداد ويُعلمه أنه أوقف الحجز، وتمت بعد ذلك اتصالات رُفقة رئاسة النادي، لتسوية الأمور المالية العالقة.
وأعْلن المدير العام لشركة “بيوفيجيتال”، في حديثه للموقع، أنه إنسان رياضي بامتياز منذ صغره، مارس رياضة السباحة، والتحق بعدها برياضة الأشخاص المُعاقين، بسبب بثر في رجله اليسرى، لكن الإعاقة لم تكن أبداً حاجزاً أمامه لمواصلة شغفه بالرياضة، حيث مارس رياضة “الغولف”، وأسس “جمعية الغولف للأشخاص فوق الخمسين سنة”، موضحاً أنه وطيلة مساره المهني الذي انطلق منذ سنوات مضت، لم يقم برفع أي دعوى قضائية ضد أي شخص بسبب المُستحقات المالية، لأن “الفلوس حنا لي كنديروها ماشي هيا لي كديرنا”، لكن استفزاز الناصيري واتهام شركته بالتزوير، هو الدافع الرئيسي وراء الدعوى القضائية.