أفضى الاجتماع الذي عقدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وزارة الداخلية واللجنة العلمية، لمناقشة عودة الجمهور إلى الملاعب، إلى إلزام الأندية بشروط مجحفة من شأنها إثقال كاهلها على الصعيد المالي.
وستقوم اللجنة بزيارة الملاعب بزيارة ميدانية لجميع الملاعب للوقوف على توفرها على المراكز الصحية، تحسبا لأي طارئ مرتبط بفيروس كورونا المستجد.
وتشترط الجامعة بالإنفاق مع اللجنة العلمية إلى السماح ببيع 40 بالمائة من التذاكر بالنسبة لكل ملعب، ومنع القاصرين من دخول الملاعب حتى لو كانوا مصحوبين بأولياء أمورهم، إلى جانب منع بيع جميع المنتجات الاستهلاكية بالملعب ومحيطه، وضرورة قياس حرارة جميع المشجعين ، وضرورة تزويد الملاعب بالأجهزة الخاصة بقراءة الرمز الموجود بجواز التلقيح ، إضافة إلى تعقيم جميع مرافق الملعب والممرات المؤدية إلى مستودعات الملابس.
وكان انتشار جائحة كورونا سببا في منع الجماهير من الحضور للمباريات، ما تسبب في ازمة مالية كبيرة للاندية الوطنية، خاصة التي تتوفر على جماهير غفيرة تحضر مبارياتها.