يعيش عبد الحق بنشيخة مدرب فريق نهضة بركان، وضعا صعبا رفقة الفريق البرتقالي، وذلك بسبب غياب الاستقرار على مستوى النتائج التي يحققها الفريق منذ بداية الموسم الكروي الجاري.
فباستثناء فوزه على الوداد الرياضي في نهائي السوبر الإفريقي، لم يحقق عبد الحق بنشيخة نتائج إيجابية تتماشى وطموح إدارة وجماهير نهضة بركان، خاصة بتواجد العديد من الأسماء البارزة داخل تشكيلة الفريق.
وبالعودة لنتائج الفريق منذ بداية الموسم، فإن بنشيخة عجز عن قيادة الفريق للانتصار خلال المباريات الستة الأولى بعد تحقيقه لثلاث تعادلات وثلاث هزائم، قبل أن يحقق انتصاره الأول في البطولة في الأسبوع الماضى على حساب الجريح أولمبيك خريبكة.
وبالإضافة إلى سوء النتائج محليا، يعاني الفريق على المستوى القاري كذلك، حيث كان قريبا من مغادرة كأس الكونفيدرالية الإفريقية من دور 32، بعد هزيمته ذهابا أمام فريق كوارا يونايتد النيجيري بنتيجة 3 أهداف لواحد، قبل التدارك إيابا بهدفين دون رد.
وبهد تجاوزه للدور 32 بصعوبة بالغة، وضع بنشيخة نفسه مرة أخرى في موقف صعب بعدما فشل في تحقيق نتيجة إيجابية، بعد الهزيمة في مباراته أمام الاتحاد المنستيري، الأخير الذي لم يكن خصما صعبا نظرا لمجريات المباراة، حيث أضاع الفريق البرتقالي فرصة حسم التأهل خارج الميدان ويصعب المأمورية في انتظار مباراة الإياب.
وأصبح مستقبل عبد الحق بنشيخة مع نهضة بركان مهددا، خاصة أن مكونات الفريق لن تقبل الخروج المبكر من كأس الكاف، إضافة إلى الغضب الكبير الذي ستخلفه هذه النتيجة بين صفوف جماهير الفريق البرتقالي، مما يعزز فرضية الفرصة الأخيرة لبنشيخة على العارضة التقنية لبركان.