وضع عصام الإبراهيمي، الكاتب العام لفريق الرجاء الرياضي، استقالة رسمية بإدارة الرجاء الرياضي، أمس الأربعاء 18 ماي 2022، بعدما رفض قرار المكتب المسير بالاستمرار في مهامه إلى نهاية الموسم، من أجل تقديم استقالة جماعية.
وأكدت مصادر مسؤولة بالرجاء لموقع “Sport1.ma“، أن الإبراهيمي حضر اجتماع المكتب المسير في حالة نفسية صعبة وأقسم أن يغادر منصبه كاتبا عاما للرجاء بعد الاجتماع، رافضا كل محاولات إقناعه بالاستمرار إلى نهاية الموسم الرياضي.
من جهة، قرر عبد الإله الإبراهيمي، الناطق الرسمي للفريق، تقديم استقالته بدوره والتخلي عن منصبه، إذ غادر رفقة الكاتب العام مجموعة “الواتساب” الخاصة بالمكتب المسير، وكان قد غادر قبل ذلك مجموعة “الواتساب” الخاصة بمنخرطي الفريق، علما أنه كان يعتبر المسؤول عنها.
وأغضب قرار الإبراهيميان أعضاء المكتب المسير، إذ اعتبرا قرارهما غير مسؤول، ومحاولة لتلميع صورتهما مع الجماهير الرجاوية، بعد فشل المكتب في مهمة تسييره للفريق.
وشهدت فترة الكاتب العام المستقيل أخطاء إدارية بالجملة لم يسبق لأي مكتب بالرجاء أن شهدها، منها نسيان جوازات سفر اللاعبين، ونسيان تسجيل المدرب في اللائحة الإفريقية، وخرق سرية عقد ويلموتس، وارتكاب أخطاء قانونية في فسخ عقد بنحليب.
كما شهدت فترة الناطق الرسمي الإبراهيمي خرجات إعلامية غير موفقة، جرت عليه سخط الجماهير الرجاوية، كما أغضب مسيري النادي، بدخوله في خلافات مع عدد من المنابر الإعلامية واتهامه لبعض الصحافيين، دون توفره على أدنى دليل.
وعاد الإبراهيمي لممارسة هوايته المفضلة في الإدلاء بتصريحات لنيل رضى الجماهير الرجاوية، في الوقت الذي كان مسؤولا بالنادي، ولم يقو على الدفاع عن مصلحة وحقوق الفريق، وشهدت فترته فشلا كبيرا في التسيير رفقة باقي أعضاء المكتب المسير يتقدمهم الرئيس أنيس محفوظ.
