توصلت إدارة فريق الرجاء الرياضي برسالة إنذارية من محمد الناهيري، اللاعب السابق للفريق الأخضر، يطلب من خلالها بمبلغ 250 مليون سنتيم، الذي يمثل مجموع مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق.
وراسل الناهيري إدارة الرجاء عبر محاميه، للحصول على مستحقاته، إذ منح الفريق مهلة 15 يوما لتسوية وضعيته، قبل اللجوء إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم.
وفسخ الرجاء عقده مع الناهيري بشكل تلقائي، بعدما لم يلعب 75 بالمائة من المباريات في الموسم المنقضي، وهو الشرط الذي كان قد وضعه الفريق الأخضر في عقد الظهير الأيمن ليتمكن من تجديد عقده لمواسم إضافية.
وغاب الناهيري منذ فترة طويلة عن مباريات الرجاء، قبل أن يمنعه المكتب المسير رفقة لاعبين آخرين من مواصلة تداريبه رفقة المجموعة، لرغبة الفريق في فسخ عقودهم، مثل عبد الإله مذكور، وزكرياء الهبطي، ووليد الصبار، وحمزة مجاهيد، وزكرياء حدراف.
وينتظر أن يتلقى الرجاء أحكام نزاعات جديدة ستصدر ضده لفائدة لاعبين سابقين غادروا الفريق، مثل، محسن متولي، وإلياس الحداد، وعبد الجليل جبيرة، وعمر العرجون، وحميد أحداد، ولاعبين آخرين.