تواصل إدارة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله إحصاء الخسائر التي تسببت فيها أعمال الشغب التي اندلعت أمس الأحد 13 مارس 2022، على هامش مباراة الجيش الملكي ضد المغرب الفاسي، برسم سدس عشر نهاية كأس العرش.
وكشف مصدر جامعي مسؤول، أن التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم الخسائر وصل إلى 900 مليون سنتيم، وسيتجاوز المليار سنتيم، نظرا للأضرار الكبيرة التي لحقت بالملعب من جميع النواحي.
وأوضح المصدر ذاته، أن اللوحات الإشهارية التي تحيط بالملعب كلف اقتنائها تقدر بـ 700 مليون سنتيم، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالحلبة المطاطية والعشب، كما أن مكاتب الإدارة لم تسلم من التخريب، وباقي جنبات الملعب، والمدرجات التي تعرض للاقتلاع الكراسي بشكل كبير.
وأكد المصدر الجامعة أن إدارة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ستعد تقريرا بعد الانتهاء من إحصاء الأضرار من لتقديمه للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجيش الملكي من أجل تعويضها عن الأضرار.
وكان نهاية مباراة الجيش والملكي والمغرب الفاسي، قد شهدت أحداثا كارثية تسبب فيها جمهور الجيش الذي هاجم جمهور المغرب الفاسي، قد أن يعتدي على رجال الأمن ويخرب جميع مرافق مركب الأمير مولاي عبد الله.