خاليلوزيتش: نادم لتأخري في اتخاذ قرارات ولست هنا لارضاء الجميع
قال وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن كل لاعب داخل المجموعة يجب أن لا يتجاوز بعض الخطوط المفروض داخل المنتخب، للحفاظ على العالقة العملية بين اللاعب والمدرب في بعض الأمور، قصد المضي قدما في المشروع الذي يجمع الطرفين وهو تحقيق الألقاب والانجازات.
وأضاف وحيد في حديثه في الندوة الصحفية التي نظمت صباح اليوم الخميس 30 شتنبر 2021: “منذ أشهر قدمت وثيقة فيها متطلباتي من كل لاعب داخل النخبة الوطنية من أجل إنجاح المشروع الذي جئت من أجله ، بالتالي لإنجاح هذا المشروع الذي يربطني بالجامعة المغربية لكرة القدم، كان من الواجب عليا اتخاذ مجموعة من القرارات الحاسمة، مضيفا “أنا نادم على عدم اتخاذ هذه القرارات منذ أول يوم لي كمدرب للأسود”.
وأكمل خاليلوزيتش في معرض حديثه “لدي ظاهرة تسمى حكيم زياش، في إحدى المباريات رفض اللعب، رغم أن الطاقم الطبي أكد لي على أنه جاهز لخوض المواجهات، الأمر الذي دفعني إلى اتخذ قرار إبعاده عن المجموعة، مشددا في كلامه “لا يمكن أن أثق بلاعب يختار متى يريد اللاعب”.
وواصل خليلوزيتش حديثه بالقول:” المنتخب يبقى فوق الجميع، العديد من لاعبين يتهربون من حمل القميص ويجدون دائماً أعذار عند الاتصال بهم، هذا الأمر لا يلاحظه الجمهور، اللاعب يبين أنه عاشق للمنتخب، لكن عندما تقوم بتوجيه الدعوة له يتحج من أجل عدم المشاركة”.
وأضاف:” يمكن أن تنتقدوا وحيد، أنا لم آتي إلى المغرب من أجل إرضاء الجميع، أو من أجل الأموال، بل هدفي الرئيسي هو تأهيل أسود الأطلس إلى المونديال، الأمر شخصي بالنسبة لي، في حال نجحت مع أسود الأطلس، سيكون المنتخب الوطني المغربي هو المنتخب الرابع الذي أنجح في التأهل معه إلى كأس العالم”.
وأشار خليلوزيتش:” منذ مجيئي إلى المنتخب، قمت بالمناداة على العديد من اللاعبين من أجل أخد فكرة على طبيعة اللاعبين الذي يحتاجهم الأسود من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة، لكن الآن أعلم جيدا ما نحتاجه وبالتالي أنا راضي على لائحة التي استدعيتها، والأمر المهم هو تحقيق الفوز والنقاط الثالث التي تبقى مهمة في سباق التأهل للمونديال”.
وختم خليلوزيتش حديثه بالقول:” اتطلع دائما إلى تصحيح والاشتغال على الجانب البدني والأجانب الدهني، لأنه مهم في ظل موجة المباريات التي سيلعبها المغرب على مستوى تصفيات كأس العالم، بالإضافة إلى منافسة كأس افريقيا في الكاميرون، الجميع يعلم الأجواء الافريقية وبالتالي الاستعداد البداني يلعب دورا كبيرا في حسم العديد من المواجهات في الأدغال الأفريقية، هذا ما يجعلنا نركز كثيرا على العمل البدني من أجل أن نظهر في أحسن صورة ونكون حسمين في المواجهات المرتقبة”.
ويواجه الفريق الوطني منافسه غينيا بيساو، في مباراة مزدوجة، يومي الأربعاء والسبت 06 و09 أكتوبر 2021، بمدينتي الرباط والدار البيضاء تواليا، في تمام الساعة الثامنة مساءً، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة عن المجموعة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
ويلعب المغرب مباراته المؤجلة عن الجولة الثانية أمام غينيا، يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، بداية من الساعة الثامنة مساءً، وذلك بعد تأجيلها في وقت سابق بسبب الإنقلاب العسكري على رئيس غينيا كوناكري ألفا كوندي.