أخبار وطنيةأسودالمنتخب الأول

خاليلوزيتش:”صدمت لإصابة لاعبين في المنتخب بكورونا وقرار الفيفا مشين بحق المنتخبات الإفريقي”

أبدى الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، استياءه من قرار “الفيفا” الأخير الخاص بانضمام اللاعبين الدوليين لمنتخباتهم قبل انطلاق منافسات الكان، مؤكدا أنه لا أحد له الحق في منع لاعب من تمثيل منتخب بلاده.


وقال وحيد خليلوزيتش في حديثه لصحيفة “سبورت كلوب” البوسنية”:” قرار الفيفا يبقى مشيناً بحق المنتخبات الإفريقية، بحيث أن اللاعبين الذين يلعبون في أوروبا لا يمكنهم الحضور إلى الاستعدادات إلا في الثالث من يناير المقبل، أي ستة أيام فقط قبل انطلاق البطولة، ما يبين عدم الاحترام لهذه المنافسة المهمة التي يشارك فيها بعض أفضل لاعبي كرة القدم في العالم”.


وأكمل خليلوزيتش حديثه بالقول: ” لقد صدمت على الفور بالأخبار السيئة التي وصلتني بخصوص إصابة لاعبان في صفوف المنتخب بفيروس كوفيد وبدأت على الفور في البحث عن بدلاء، ومع ذلك، فإن المشكلة الأكبر هي قرار الفيفا الذي سيربك حسابات جميع المنتخبات المشاركة بما فيها المنتخب المغربي”.


وفي جوابه على سؤال ما مدى رضاه على مردود النخبة الوطنية قبل أيام قليل من انطلاق الكان، قال خليلوزيتش: “اللاعبون قدموا أداءً جيدًا، أظهروا أنهم المجموعة المناسبة للمنتخب المغربي في هذه الفترة، لقد لعبوا بقلوبهم وحققنا نتائج رائعة، حققنا تسعة انتصارات، وتعادل واحد فقط في المباريات الرسمية، بمعدل 20 هدفا، في المقابل تلقينا هدفا واحدا، لقد ازداد عدد المشجعين الآن ومهمتنا هي تقديم مشاركة في كأس الأمم على أعلى مستوى”.

وفي حيدثه عن إمكانية تتويج المغرب باللقب الإفريقي الغائب منذ سنة 1976، قال وحيد: “إنه أمر مجحد حقًا أن تتنبأ بشيء، عندما يغيب عنك أي لاعب في أي لحظة بسبب فيروس كورونا فالوضع غير مؤكد، لكن يمكنني القول أننا في دائرة من أربعة أو خمسة منتخبات وطنية الذين يطمحون للفوز باللقب، ومن المؤكد أننا نحلم بالفوز باللقب بعد 45 عامًا من الانتظار”.


وأضاف الناخب الوطني: “مع ذلك، لا بد من القول أن لدينا فريقًا شابًا جدًا، بالتأكيد سنفتقر إلى الخبرة، لكنني أعتقد أننا سنلحق بالجودة، الرغبة والإرادة التي أظهرناها هذا العام “.


وختم خليلوزيتش حواره مع الصحيفة البوسنية بالقول: “الفوز بكأس أمم إفريقيا سيكون إنجازًا كبيرًا في مسيرتي، لكن من الصعب تحديد هل سيكون الأفضل؟. أود أن أقول إن لقب بطولة الأندية الإفريقية مع الرجاء الرياضي في عام 1997 كان نجاحًا تاريخيًا”.


وأضاف: ” أكثر ما أفخر به هو الاقتراب من إنجاز شيء لم ينجح أحد في القيام به، وهو المشاركة مع أربعة منتخبات وطنية مختلفة في كأس العالم. تمكنت من فعل ذلك مع ساحل العاج والجزائر واليابان ، وإذا نجحت مع المغرب، سأنهي مسيرتي التدريبية بطريقة استثنائية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق