تذمر كبير واستياء للاعبي م.وجدة يوم العيد
يعيش لاعبو فريق مولودية وجدة استياء عارم وتذمر من مسؤولي الفريق بسبب تجاهلهم التام، وعدم صرف ولو جزء بسيط من مستحقاته المالية قبل عيد الفطر.
وأكدت مصادر خاصة لـ sport1.ma، أن لاعبي المولودية كانوا ينتظرون التفاتة من المكتب المسير لصرف على الأقل راتب شهر أو منح بعض المباريات، قبل عيد الفطر، إلا أنهم لم يتوصلوا بأي شيء رغم الجهود التي يبذلونها في المباريات لتفادي النزول للقسم الثاني.
ولم يعقد المكتب المسير للمولودية أي اجتماع مع اللاعبين والطاقم التقني منذ فترة طويلة، كما لم يستجب لمطالبهم رغم الإضراب عن التداريب، وتهديدهم بمقاطعة المباريات.
وكان لاعبو المولودية قد تلقوا وعدا من مسؤولي الفريق بصرف راتب شهر ومنحة مباراة، قبل مواجهة أولمبيك خريبكة من أجل تحفيز اللاعبين على تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة سد مهمة، إلا أنهم فوجئوا بإخلاف المسؤولين لوعدهم من جديد.
ويعيش لاعبو وجدة حالة نفسية سيئة، تتزامن مع اقتراب نهاية الدوري الاحترافي وحاجتهم إلى تحقيق نتائج إيجابية لتفادي النزول إلى القسم الثاني.
وبينما يحفز مسيرو أندية تنافس على البقاء لاعبيهم بمنح مغرية لتشجيعهم على تحقيق نتائج إيجابية، يعاني لاعبو وجدة من تجاهل المسؤولين لمجهوداتهم حتى عند تحقيقهم للفوز في المباريات، وهو ما سيؤثر على نفسيتهم سلبا في المباريات المقبلة.