يجري محمد بودريقة، مفاوضات جديدة مع أهولو ووكيل أعماله من أجل تجاوز مشكل فسخ عقده من طرف واحد، والإبقاء عليه ضمن المجموعة الرجاوية.
وفوجئ بودريقة وأعضاء مكتبه المسير بمراسلة من محامي أهولو يؤكد فسخ عقده من جانب واحد، بسبب عدم توصله بمستحقاته المالية، رغم توجيهه لرسالة تنبيه إلى إدارة الفريق الأخضر.
ويصر بودريقة على الإبقاء على أهولو بالرجاء، إذ عقد أكثر من اجتماع مع اللاعب ومحاميه، من أجل التوصل إلى حل يمكن الرجاء من استرجاع خدمات لاعبه، خاصة أنه يعتبر من الركائز بالنادي.
وأوضح الرئيس الرجاوي الحالي لأهولو أنه لم يكن على علم بموضوع مستحقاته المالية، بعد أن تقلد منصب الرئاسة خلفا للبدراوي، الجمعة الماضي، وينوي صرف جزء مهم من مستحقاته اللاعبين في غضون الأيام المقبلة.
واتصل بودريقة أيضا، بمحامي اللاعب لإقناعه بإيجاد حل لمشكلة أهولو لمواصلة مساره مع الرجاء، إذ يرفض الرئيس الرجاوي السماح لأهولو بالرحيل عن القلعة الخضراء بهذه الطريقة.
وسيكون لزاما على الرجاء توقيع عقد جديد مع أهولو، أو منحه مستحقاته ليتنازل عن قرار فسخ عقده، حتى يتمكن من مواصلة اللعب للفريق الأخضر في المباريات المتبقية من الموسم الرياضي الحالي.