نفى محمد بودريقة، العضو الجامعي، والرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، أن تكون الجامعة قد تسلمت 13 ألف تذكرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم لتوزيعها على الجماهير المغربية.
وأكد بودريقة، في حوار خاص مع موقع sport1.ma، أنه حصل فقط من الاتحاد الدولي على 6000 آلاف تذكرة بحضور ممثل عن الأمن القطري، رافقه إلى ملعب الوكرة، ليضعها رهن إشارة الجماهير المغربية.
وأضاف بودريقة، أن الجامعة فوجئت بعد توزيع التذاكر باحتجاج الجماهير المغربية في مطار الدوحة الدولي تطالب بتذاكر المباراة، علما أنها لم تصدر أي بلاغ رسمي يؤكد أنها ستضعها رهن إشارة الجماهير بالمطار.
واضطرت الجامعة يضيف العضو الجامعي، إلى الاستعانة بتذاكر كانت مخصصة لعائلات اللاعبين، قدرت بـ 800 تذكرة لتوزيعها بالمطار، قبل أن تحصل من جديد على 1000 تذكرة من الاتحاد الدولي وزعت أيضا على المشجعين القادمين من المغرب في مطار الدوحة.
وأضاف العضو الجامعي، أنه فوجئ بتوافد طائرات أخرى من المغرب، بعد انتهاء عملية توزيع التذاكر، وهو ما اضطر الجماهير المغربية إلى الاحتجاج بالمطار مطالبة بضرورة الحصول على التذاكر مثل باقي المسافرين، في الوقت الذي لم يكن أمام الجامعة أي حل بعد توزيع جميع التذاكر.
وأشار بودريقة، إلى أن احتجاجات الجماهير والفوضى العارمة كانت سببا في منع باقي الطائرات من التوجه من مطار محمد الخامس الدولي إلى قطر، علما أن بعض الرحلات كانت تقل جماهير أو مسؤولين يتوفرون على تذاكرهم، والبعض الآخر كان يرغب في مشاهدة المباراة في المنطقة المخصصة للجماهير ليعيش أجواء كأس العالم، حتى ولو يتمكن من الدخول إلى الملعب.
وأضاف بودريقة في الحوار نفسه، أنه قرر مقاضاة قناة بي إن سبور والجماهير التي ظهرت توجه له اتهامات في شريط “الفيديو” قائلا:”والله ما نتزاكل معاهم، وضعت شكاية في “الهاكا” ديالهم ووضعت رهن إشارة الأمن شريط فيديو وشكاية ضد مجهولين”.