أخبار وطنيةالبطولة برو 1

بنعطية: حمد الله خيب ظني وتركني وسط الانتقادات بعد مغادرته للأسود قبل “الكان”

أماط المهدي بنعطية، العميد السابق لفريق المنتخب الوطني اللثام عن تفاصيل واقعة مغادرة عبد الرزاق حمد الله للمنتخب الوطني، قبل نهائيات كأس إفريقيا بمصر.

واعترف بنعطية بأن حمد الله خيب ظنه، وتركه وسط الشائعات والانتقادات من قبل الجماهير والصحافة، بسبب اعتقاد الجميع أنه كان وراء رحيل حمد الله من التجمع التدريبي للأسود.

وأوضح بنعطية في وحوار مطول أجراه مع برنامج “غو تولك”، أن حمد الله كان عليه الإدلاء بتصريحات لإيقاف الشائعات وتوضيح أسباب مغادرته للمنتخب الوطني.

ونفى بنعطية أن يكون سببا في رحيل حمد الله، بل تدخل لطي خلافه مع يونس بلهندة، إذ تحدث إليه لمدة تقارب 20 دقيقة، من أجل الإلحاح عليه في البقاء لحاجة المنتخب الوطني إلى خدماته.

وأعاد العميد السابق للأسود ترتيب تفاصيل الخلاف الذي كان سببا في مغادرة مهاجم النصر للمنتخب الوطني قبل “الكان”، إذ أوضح أن المشكل بدأ مع فيصل فجر، الذي كان هو الثالث في ترتيب اللاعبين الذين اختارهم المدرب هيرفي رونار لتسديد ضربات الجزاء، بعد كل من زياش وبوصوفة.

وأوضح بنعطية، أن فيصل فجر رفض السماح لحمد الله بتسديد ضربة الجزاء، قبل أن يقع خلاف ثاني لهذا الأخير مع بلهندة الذي تدخل في حقه في إحدى الحصص التدريبية.

وأشار مدافع الدحيل القطري، أنه كان يعتقد أن الخلاف بين اللاعبين انتهى بانتهاء الحصة التدريبية، قبل أن يفاجأ بخلافهما من جديد في الفندق، وقرر بصفته عميدا للفريق التدخل لإنهاء المشاكل، إذ كان له حوار مع بلهندة أولا، ثم عقد جلسة مع حمد الله وأكد له أن عليه نسيان الخلافات، وأن الجميع يؤكد أن المنتخب بحاجة إلى خدماته، قبل أن يصافحه على أساس أن الخلاف قد انتهى.

وأضاف بنعطية أنه فوجئ بعد حصول لاعبي المنتخب على يومين للراحة، بأن حمد الله يرغب في مغادرة التجمع التدريبي، إذ أخبره رونار بذلك، وطلب منه التحدث إليه، إلا أنه رفض ذلك، على اعتبار أنه تحدث إليه لمدة 20 دقيقة ولا يمكنه العودة للتوسل إليه من أجل البقاء، يضيف بنعطية.

وتأسف هذا الأخير لتصرف حمد الله الذي لم يتحدث إلى الصحافة ولم يشرح حقيقة ما وقع، وتركه وسط الانتقادات والشائعات، رفقة زميله في المنتخب امبارك بوصوفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق