أصدرت المجموعة المساندة لفريق الرجاء الرياضي, “ألترا إيغلز”، بلاغا استنكاريا تعلن فيه عن رفضها لتعاقد المكتب المسير للنسور مع شركة كوكاكولا المغرب.
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
منذ تولي المكتب الحالي المسؤولية استبشرنا خيرا لما فيه مصلحة الرجاء. كنا ولا نزال من أبرز المساهمين ماديا في جميع المبادرات التي يطلقها النادي، فالجمهور الرجاوي بصفة عامة يعد رأس مال الفريق والمستثمر الأول فيه.
بتعاقده مع شركة كوكاكولا اتضح جليا أن المكتب لا يواكب توجهات وخلفيات الجمهور الرجاوي، فقضية الأمة وقبل أن تتبناها المجموعات وكون الرجاء ممثلا للطبقة الشعبية من واجب النادي احترام سمعته ومبادئه وقيمه، المستشهر الجديد الذي أعلن عنه النادي متهم حسب محكمة العدل الدولية بالمشاركة في الاحتلال، والتمييز العنصري، والإبادة الجماعية، من خلال تواجد مصانعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات غير القانونية. وقد تواجه مجالس إدارته ومدراؤه التنفيذيون متابعات جنائية لتواطئهم مع الاحتلال. فهل أخذ مجلس إدارة النادي بعين الاعتبار المسؤولية القانونية لهذا التعاقد، والأهم من ذلك، البعد الأخلاقي قبل تلطيخ الشعار؟ “حماس جديد غيبدا” شعار مستفزّ وافق عليه مسؤولو النادي في تجاهل تام لمعانيه الضمنية المستفزة، وما تحمله من تهكم على الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل تحرير أرضه من الاحتلال ووقف التدنيس اليومي للمسجد الأقصى.
قناعة المجموعات ثابتة، والقضية خطٌّ أحمر، ولا يمكن أن نساوم فيها مهما كان تعلقنا بالرجاء. فالمستشهر الذي يحاول عبر العالم تعويض تكلفة المشاركة المباشرة فالابادة، لن يزيدنا إلا حماسًا ووحدةً في التأكيد على مساندة القضية. أمّا منتوجه، فلن يُستهلك أكثر من مداد الأقلام التي وقّعت العقد.
