يجري الحديث داخل الأوساط الرجاوية عن رغبة عزيز البدراوي، رئيس فريق الرجاء الرياضي، في إحداث تغييرات كبيرة داخل القلعة الخضراء، وهو ما أكده الرئيس نفسه في تدوينة ردا على تعليق أحد محبي الفريق.
ورجحت مصادر رجاوية، أن يقدم البدراوي على التخلي عن خدمات اللجنة التقنية التي تضم كل من هلال الطاير، وعبد الإله فهمي، فيما قد تسند لهشام أبوشروان مهمة جديد في القعلة الخضراء، في حال قرر المدرب الجديد للخضر، الاستعانة بمساعد آخر.
ووجهت انتقادات كثيرة إلى اللجنة التقنية للفريق، بعد المستوى الذي ظهر به الوافدون الجدد على القلعة الخضراء، في المباريات الثلاثة الأولى، إلى جانب بلاغ الترات الفريق الذين طالبوا برحيل اللجنة التقنية.
وغاب عبد الإله فهمي وهلال الطاير عن المباراة الأخير للرجاء أمام المغرب التطواني، بملعب مركب محمد الخامس، تفاديا لانتقادات من قبل منخرطي ومشجعي الفريق الأخضر، خاصة بعد صدور بلاغ الترات الرجاء.
ويحمل الرجاويون اللجنة التقنية مسؤولية تواضع التعاقدات الصيفية، رغم أن أعضاءها اقترحوا أسماء من قبيل غاي مبينزا، ونوفل الزرهوني، وعبد الحق عسال، لاعب شباب المحمدية، ومحمود بنحليب، ابن الفريق، ولاعبين آخرين في المستوى، غير أن البدراوي فشل في حسم هذه الصفقات، وركز على ضم لاعبين لا يتوفرون على أندية، لضمان انتقالهم بشكل حر للفريق الأخضر.
وكان البدراوي قد عين هلال الطاير، مديرا رياضيا، وعبد الإله فهمي، مستشارا تقنيا، بينما يشغل هشام أبوشروان، منصب مدرب مساعد.
وكان الرئيس الرجاوي قد أكد في تصريحات سابقة، أنه عين باللجنة التقنية أطرا تقنية في المستوى، ودافع عن اللاعبين الجدد في الندوة التقديمية، مؤكدا أن الرجاء سيعود للسكة الصحيحة، قبل أن يظهر الفريق بأضعف صورة مع بداية الموسم الرياضي الحالي، ويفشل في تحقيق أي اننتصار في ثلاث مباريات، خاص منهما اثنتين بالميدان.