أصدر الفصيل المساند للوداد الرياضي لكرة القدم، “ألترا وينرز”، بلاغا يدعو فيه الجماهير الودادية إلى مساندة فريقها أمام الأهلي المصري، برسم إياب دور نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بشكل فعال.
وأكد الوينرز في بيان رسمي، نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “لا مكان بيننا لمن يستسلم بسرعة ولا لمن لا ينوي الضغط والهتاف والصفير والصراخ من ضربة البداية حتى صافرة النهاية”.
وفيما يلي بلاغ الوينرز كاملاً.
جميل أن نرى التفاؤل حاضرا وبقوة وسط جماهير النادي قبل موقعة الإياب، فهذا سيوصل للاعبين رسالة مفادها أن الجمهور سعيد بقتاليتهم بالذهاب مما سيرفع معنوياتهم و يدفعهم لمضاعفة الجهود إيابا من أجل الحفاظ على لقبنا.
جميل هو ذاك التفاؤل ما لم يزد عن حده فيصبح بيعا للوهم و تسبيقا للفرح بليلة.
صحيح أننا سجلنا هدفا خارج الديار، صحيح أن الإياب على أرضنا، وصحيح أن لنا كامل القدرة على قلب التأخر تفوقا والإبقاء على اللقب مغربيا للمرة الثانية على التوالي فنكون أول ناد مغربي يتمكن من ذلك.
لكن، لا ينبغي أن ننسى رغم كل هذا أننا انهزمنا ذهابا. لا ينبغي أن نتعامى عن كوننا مطالبين بتسجيل هدف على الأقل مع الحفاظ على نظافة الشباك، وعديدة هي المباريات التي تعذر علينا فيها تسجيل هدف كنا بأمسّ الحاجة إليه.
الأهلي بخبرته داخل المستطيل الأخضر وحتى وراء الكواليس لن يتقبل تتويج الوداد لثالث مرة على حسابه و في ثلاثة مواجهات فقط. لنا من الأسلحة ما يكفي للحد من خطورتهم ولصد كل مخططاتهم، وليس نشر التفاهة على مواقع التواصل ولا التصريح بها للمنابر الإعلامية أحد هذه الأسلحة.
مساء الأحد، نعلن -نحن، وينرز 2005- لجميع الحاضرين أن دونور بمختلف مناطقه ليس مكانا للنزهة وتغيير الأجواء ولا للهروب من ضغط الحياة اليومية، بل هو مكان لكتابة التاريخ والمساهمة في الإنجازات. لا مكان بيننا لمن يستسلم بسرعة ولا لمن لا ينوي الضغط والهتاف والصفير والصراخ من ضربة البداية حتى صافرة النهاية.
بنفس الانضباط المعهود من أجل تجنب أي انفلات، وبنفس الالتزام بتعليمات المجموعة، ندعو الجماهير الودادية إلى إعطاء صورة راقية عن نفسها وعن ناديها وبلدها وذلك لكي تمر المباراة في أحسن الظروف ويكون النصر فيها حليفنا ونؤكد للخصم من جديد على أن “ماشي العرجا ماشي الترشي هذا الوداد الرياضي”.