أخبار وطنيةالبطولة برو 1

“الكورفا شي” تطالب جماهير الزعيم بالزحف ثم الزحف إلى مدينة أكادير

أعلنت ألتراس “الكورفا شي” المساندة لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، حضورها وبقوة لقمة الأخير، المقررة السبت القادم، أمام المغرب التطواني برسم نهائي كأس العرش، لموسم 2020.

وأصدرت المجموعة، بلاغا شديد اللهجة، خصت شقه الأول للحديث عن أعضائها المعتقلين، على هامش شغب المباراة التي جمعتهم قبل شهرين تقريبا، بالمغرب الرياضي الفاسي لحساب ثمن نهائي المسابقة الغالية، للموسم الرياضي الجاري، وانتهت بتأهل “الماص” بهدفين نظيفين.

وقالت “الكورفا شي” في هذا الصدد: “في مستهل الحديث نود تذكير كل المتداخلين في محيط الفريق العسكري وغيره بمشروعية مطلبنا القاضي بالحرية الغير مشروطة للأبرياء من أعضائنا والجمهور العسكري وراء قضبان الظلم نظرا لغياب ما يدينهم بالتهم الموجهة إليهم، تذكير لعلّه ينفع أقلاما مأجورة لا تضيع فرصة لتشويه سمعة هذا الجمهور وفريقه، ولعلّه يوقظ من السبات إدارة لا تكترث لمصلحة الفريق فما بالك بجمهوره، وعَساه أن يُبلغ صوتَنا لطاولة القضاء لنُبطل به التُّهم الواهية، ونفضح به الأساليب اللاإنسانية و الغير قانونية التي تعاملت بها الجهات المعنية بعد الأحداث المشؤومة لذلك اليوم. نتمنى وبِتفاؤل، أن ينصف قضاء البلاد شبابا في عمر الزهور لا دخل لهم فيما وقع بالحجة الدامغة والبرهان القاطع، ليعيشوا العرس الكروي المقبل وراء فريقهم لا وراء الحديد.

ودعت المجموعة ذاتها، كل عناصرها إلى تفادي الاستفزازات التي تكون بين جماهير الفريقين على مواقع التواصل الإجتماعي، والتعامل معها بعقلانية وليس بصبيانية، من أجل إنجاح هذا العرس الكروي، الذي انتظروه لمدة حسب تعبيرهم.

وجاء البلاغ كالتالي:

في مستهل الحديث نود تذكير كل المتداخلين في محيط الفريق العسكري وغيره بمشروعية مطلبنا القاضي بالحرية الغير مشروطة للأبرياء من أعضائنا والجمهور العسكري وراء قضبان الظلم نظرا لغياب ما يدينهم بالتهم الموجهة إليهم، تذكير لعلّه ينفع أقلاما مأجورة لا تضيع فرصة لتشويه سمعة هذا الجمهور وفريقه، ولعلّه يوقظ من السبات إدارة لا تكترث لمصلحة الفريق فما بالك بجمهوره، وعَساه أن يُبلغ صوتَنا لطاولة القضاء لنُبطل به التُّهم الواهية، ونفضح به الأساليب اللاإنسانية و الغير قانونية التي تعاملت بها الجهات المعنية بعد الأحداث المشؤومة لذلك اليوم. نتمنى وبِتفاؤل، أن ينصف قضاء البلاد شبابا في عمر الزهور لا دخل لهم فيما وقع بالحجة الدامغة والبرهان القاطع، ليعيشوا العرس الكروي المقبل وراء فريقهم لا وراء الحديد.
لقد عدَدنا الأيام و الأسابيع و الشهور، لحدث مهم طال المَخاض قبل تقرير زَمَكَانِه، إنه نهائي كأس العرش، تلك الكأس التي يشتهيها كل محب للألوان الثلاث، كيف لا وهي تعرفنا حق المعرفة بتاريخ حافل بإنجازات الزعيم في هذه المسابقة، رابط تاريخي يجعل ذِكر هذه المنافسة يلامس القلب و الوجدان، ويحيي فينا ذكريات نُسجت تفاصيلها على مرأى أمراء ومُلوك هذه البلاد، نهائيات شهِدت تتويجنا باللقب الغالي واحدا تلو الآخر لنُدوّن الأمجاد على صفحات التاريخ، وتُكتب لنا الزعامة منذ ذلك الحين إلى اليوم، وها قد أتى موعد آخر مشابه لِلخَوالي، غير أن الظروف المحيطة به هذه المرة ليست كسابقاتها، في ظل تقهقر الفريق في العشرية الأخيرة.
دائما، وفي سياق النهائي، نوصي الجهات المعنية بتحمّل مسؤوليتها و مسؤولية برمجتها، لأن العشوائية في القرارات تولد ما لا يحمد عقباه وما لا نرغب فيه، حيث أن الذي اختار أكادير كمدينة الحدث، وجب أن يوفر كل الوسائل اللوجستية لإنجاح ذلك اليوم، على غرار أحداث أخرى والتي تسبقها اجتماعات للتخطيط و المشاورة، ما لا يحدث حين يتعلّق الأمر بالجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية وجمهورها، ما يطرح الفرضية المعتادة برغبتكم في تصيّد الهفوات والزّج بنا كالعادة في متاهات نحن في غنى عنها. هذا من جهة، ومن جهة أخرى نطالب الجمهور الذي سيحضر بأن يتفادى الاستفزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن يتعامل مع التهديدات بمنطق التجاهل لا الصبيانية، وأن ينخرط بإيجابية فيما ستذكُره الأسطر القادمة، فلقد ضاق الفريق ومحبّوه ذرعا مما نتج عن الأحداث السابقة، نداء لمن في قلبه ذرة غيرة على مصلحة الفريق ومصلحة مجموعتيه.
إن عين الصوّاب هي مقاطعة النهائي من طرف المجموعتين، نظرا للوضعية التي يعرفها الجميع، وتفاديا لِتَبِعات ما جَنيناه من الإنفلات السابق، والذي مازال يرخي بظلاله علينا، وكذلك نظرا لضبابية المشهد، لكن، ورائنا جمهور يثق فينا، ويُعوّل علينا للدفع بالفريق ومساندته، في الضرّاء قبل السراء، و في المحنة قبل الرّخاء، والتاريخ القريب شاهد على وفاء منقطع النظير لم نبخل به، لا نحن ولا الجمهور العسكري، في عز الأزمات.
لكل هذه الأسباب، نهيب نحن مجموعتي الكورڤا شي إلى جمهور الألوان الثلاث في كل بقاع العالم، بالزّحف ثمّ الزّحف، برّا ، بحرا وجوّا، إلى مدينة أكادير، لنحيي الرباط الأصيل مع مناطقنا الجنوبية ولنجعل ذلك اليوم عرسا كرويا بهيجا نتصالح فيه مع أمجادنا العتيدة، لذلك، أعدّوا العدة وشُدّوا الوثاق، واستعدّوا لمسيرة شعبية للأمة العسكرية، بصغيرها و كبيرها، شيبها و شبابها نكون فيها خير سفير لسمعة هذا النادي و جمهوره، أما نحن كمجموعتين، فسننخرط في التوعية والتأطير، وتوفير الظروف اللازمة قدر استطاعتنا من أجل أن يمرّ الموعد في حلّة بهية تتناسب مع قيمته.
إن مهمتنا تقضي بتشجيع الفريق لا غير، ومَن له دافع غير ذلك، فمِن المناسب له عدم الحضور، لأننا سنتصدى لكل من يحاول إعاقة مسار الإصلاح الذي نهجناه، وليس طبيعيا أن يتوقف بسبب نزوة شخص أو مجموعة أشخاص. لقد حان الوقت لكل فرد من الجمهور ليتحمّل مسؤوليته في تأطير نفسه ومحيطه، وإبراز الصواب لكلّ مخطئ أمامه بالتوجيه و النصيحة والقدوة الجيدة، وكذلك التصدي لكل فكرة أو فعل سلبي، لنتفادى أخطاءً ما كنا لنُعاني من سوء ثمارها لولا طيش و تهوّر البعض. من ناحية أخرى، فلِلجمعيات نظرا لصفتها القانونية، دور فاعل في التأطير، هذا الأخير وإن غاب مؤخرا، فلا بد أن يظهر في هذه المناسبة، إن هي أرادت خيرا للفريق وجمهوره، غير ذلك، فلِلزعيم ومحبّيه مجموعتان لا تحتاجان لأحد، وقادرتان على أخذ الحدث إلى برّ الأمان بانخراط كل غيور على هذه الألوان.
آن الأوان لنُظهر لمن ينتظر السّقطة، أن إنتظاره هذه المرة سيطول، و لمن ينتظر اللقطة أن عدسته ستقلب له الصورة، لنخالف ما كان يتوقّعه، ونَرسم للوفاء لوحات ساحرة في مسارنا من الإنطلاقة إلى الوصول، بأعلامنا الملونة ثلاثا، و بقميص الفريق الذي ينتظر معانقة لقب عزيز، آن الأوان ليكتسح السواد الأعظم طريق الجنوب و يزكّي استحقاقه دائما و أبدا، شرف تشجيع و مساندة هذا الصرح العظيم، أينما حلّ و ارتحل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق