الكاف يمنع تكرار سيناريو غينيا والأسود بعد الانقلاب
بعث الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) برسالة إلى الأمين العام للاتحاد الغيني لكرة القدم للتعبير عن معارضته لبرمجة المباريات الدولية لكرة القدم في غينيا، بسبب “الوضع السياسي الراهن“ المرتبط بالانقلاب الذي وقع في الأراضي الغينية يوم الا 5 شتنبر، يوم واحد قبل مباراة غينيا والمنتخب الوطني المغربي لحساب الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها قطر في 2022 .
وأكد الكاف في هذه الرسالة الموجهة للاتحاد الغيني ونقلتها وسائل الإعلام، اليوم الجمعة، “في ظل هذه الظروف وعلى الرغم من ولع الجماهير في غينيا وشغفهم بكرة القدم، ستدركون في ضوء الوضع الحالي أنه من الصعب تصور تنظيم لقاءات دولية على الأراضي الغينية“.
وأضافت الرسالة إن “سلامة اللاعبين والمسؤولين والمتفرجين في الملعب ومحيطه أمر ضروري بالفعل وغير قابل للتفاوض خلال المباريات الدولية“، مشيرة الى أنه “لهذه الأسباب، في السياق الحالي وحتى إشعار آخر، لا يمكننا تحديد موعد مباريات دولية في غينيا”.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سبق وأن أجل مباراة غينيا والمغرب برسم مباريات اليوم الثاني من تصفيات كأس العالم التي كانت مقررة في كوناكري وذلك في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهده هذا البلد.
كما رفض تنظيم مباريات كأس الكنفدرالية والكأس الإفريقية في كوناكري رغم مشاركة ثلاثة أندية غينية والتي أجبرت على خوض مباراة واحدة فقط في ملعب الفريق المضيف.
قررت لجنة الكاف للأندية أن المباريات الثلاثة التي تشارك فيها أندية غينيا في المراحل التمهيدية ستقام من مباراة واحدة على أراضي الخصم وفقا للمادة الثانية من لوائح المسابقات”.
ويتعلق الامر بمباراتي ديامبار (السنغال) – واكريا (غينيا) التي ستجرى يوم 12 شتنبر على ملعب “لات ديور” بالسينغال و أنغلوغولد (غينيا) – بايلسا يونايتد (نيجيريا) يوم 19 شتنبر بنيجيريا ، برسم كأس الكونفدرالية، ومباراة دوري الابطال بين ناديي كامسار (غينيا) – وأكرا هارتس أوف أوك (غانا) التي ستقام يوم 19 شتنبر الجاري بغانا.
ويبقى فريق الوداد الرياضي معنيا بقرار الكونفدرالية الأفريقية، حيث سيواجه في الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا، المتأهل من مواجهة “كلوب اندوستريال دي كامسار” الغيني و”هيرتس أوف أواك” الغاني، وهي المقابلة التي ستلعب بنظام مباراة واحدة “فاصلة” بسبب الأوضاع التي تعيشها غينيا.
وتعيش غينيا حالة من عدم الاستقرار داخل الدولة، في الفترة الأخيرة لأسباب سياسية.