يعتبر لقب الكاف الذي توج به فريق الرجاء الرياضي على حساب فريق شبيبة القبائل الجزائري، الأول لرشيد الأندلسي، بصفته رئيسا للفريق، والسادس له كمسير بالقلعة الخضراء.
وتعود قصة الرئيس الرجاوي مع الألقاب إلى فترة رئاسة عبد الحميد الصويري، إذ كان الأندلسي، الرئيس الحالي، ضمن تشكيلة المكتب المسير الذي توج حينها بلقب لكأس العرشن ولقب للسوبر الإفريقي.
وتجددت علاقة الأندلسي مع الألقاب بعد عودته للتسيير بالقلعة الخضراء ضمن تشكيلة المكتب المسير الذي اختاره الرئيس المستقيل جواد الزيات، الأخير قاد النسور إلى الفوز بلقب الكاف والسوبر الإفريقي، ثم لقب الدوري الاحترافي، الذي غاب عن خزينة النادي لسبع سنوات.
ورفع الأندلسي رصيده من الألقاب إلى 6 ألقاب بعدما قاد النسور بصفته رئيسا للنادي إلى التتويج بلقب الكاف لثالث مرة في تاريخ النادي، بعدما قبل التحدي، واختار خلافة الزيات المستقبل، بصفته نائبا أولا، ليجد نفسه على رأس قمة هرم النادي الأخضر.
ويملك الأندلسي إن هو استمر في رئاسة النادي فرصة للتتويج بلقبين مهمين، على اعتبار أن الرجاء ضمن بتتويج بلقب الكاف خوض نهائي السوبر الإفريقي، فضلا عن تأهله إلى نهائي كأس العرب، الذي سيجريه أمام اتحاد جدة السعودي، في 21 من غشت المقبل.