وضع فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم شكاية لدى لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخص تلاعب أحد أندية القسم الوطني الثاني بنتيجة إحدى المباريات، ما تسبب في بقاء الفريق المتهم وسقوط “طاس” لقسم الهواة.
وقدم فريق الاتحاد البيضاوي دلائل ملموسة على التلاعب في إحدى مباريات القسم الثاني كانت نتيجتها مؤثرة في بقاء فريق ونزول آخر لقسم الهواة.
ويصر الاتحاد البيضاوي على ضرورة إنصافه بإعادته للقسم الثاني، خاصة أن الفريق الذي تلاعب بنتيجة إحدى المباريات نجح في الحفاظ على مكانته في القسم الثاني.
وينتظر أن تستدعي لجنة الأخلاقيات رئيس فريق بالدوري الاحترافي الثاني لاستفساره حول الدلائل التي قدمها فريق الاتحاد البيضاوي، والتي تؤكد تورطه في الموضوع، وتثبت التهم الموجهة إليه.
وينتظر “طاس” بفارغ الصبر الحكم الذي سيصدر من لجنة الأخلاقيات اتجاه الرئيس المتهم وفريقه، إذ يطالب الاتحاد البيضاوي بتطبيق القانون وإعادته للقسم الثاني مقابل الحكم بنزول الفريق المتهم إلى الهواة.
وكانت لجنة الأخلاقيات قد قررت معاقبة البيضي، رئيس يوسفية برشيد بإيقافه لأربع سنوات، بعد اعترافه بالتلاعب في نتيجة إحدى المباريات التي كان يوسفية برشيد طرفا فيها.
ومنع البيضي أيضا من ولوج الملاعب الرياضية إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي.