استقبل رالي Morocco Desert Challenge لهذا العام أكثر من 1400 مشارك من 35 جنسية مختلفة، من بينهم المغربي الوحيد على متن دراجة نارية، أمين الشيكر، الذي مثل بلده أحسن تمثيل، ليس فقط من خلال المشاركة في هذا الرالي المرموق، بل أيضاً من خلال تألقه ضمن أفضل الدراجين في التصنيف العام، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ويُعتبر هذا الرالي ثاني أهم رالي في العالم بعد رالي داكار، حيث يربط بين أگادير والسعيدية على مسافة تزيد عن 3000 كيلومتر عبر 8 أيام متواصلة.
وواجه أمين تحديًا صعبًا، مع وجود نجوم عالميين مثل النجم بول تاريس، الذي كان حاضرًا رفقة فريق ياماها الرسمي، الذي كان يتنافس في نفس الفئة.
وكان أمين الشيكر ضمن الثلاثة الأوائل طوال اغلب مراحل السباق قبل أن ينهي عطب ميكانيكي اماله في رفع العلم المغربي على منصة التتويج.
ولم يخفِ أمين الشيكر خيبة أمله بعد المقابلة مشيراً إلى أنه يفتقر إلى الموارد الكافية للتنافس ضد أفضل الأبطال العالميين، مقارنة بالفرق المحترفة القادمة من أوروبا.
وشار إلى أنه يملك دراجة بسيطة مجهزة نسبيا للمنافسات المتوسطة، لكنها ليست مثالية على الإطلاق للمنافسة في الراليات الصحراوية الطويلة اللتي تضمن دراجون المحترفون في هذه المنافسات.
ولسوء الحظ، فإن ميزانيته الحالية لا تسمح له بشراء معدات ترقى إلى المعايير الدولية وبالتالي لن يتمكن من التعبير عن إمكانياته الحقيقية.