أبدى عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، سعادته البالغة بعد التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا والتأهل للألعاب الأولمبية التي ستجرى بالعاصمة الفرنسية باريس صيف عام 2024.
وقال الشرعي في الندوة الصحفية التي تلت المباراة: “بدأنا المباراة بطريقة جيدة، لكننا تراجعنا بعد أن سجلنا الهدف، ضغط علينا المنتخب المالي وأجبرنا على العودة للوراء، ومع ذلك كنا نتقدم في النتيجة”.
وأوضح المتحدث نفسه، أن المنتخب المالي أخذ الثقة بعد أن تراجع لاعبوه للدفاع، موضحا أن ذلك ساعد المنافس على الشعور بالأفضلية والعودة في النتيجة.
وتابع: “اللعب على أرضنا لا يعني أن المنتخب المغربي مرشحا للفوز بسهولة، لقد اجتهدنا كثيرا وواجهنا كما أكدت منتخبا قويا، لأنني كنت أعرف أننا سنصطدم بمالي في أحد الأدوار، نظرا لقوته”.
وزاد: “لم أتأخر في تغيير الصيباري بعد إصابته في الشوط الأول، لقد تحدثت معه بين الشوطين إلى جانب الطبيب، وأصر على المشاركة في الشوط الثاني، لكن كان واضحا أنه تأثر بالإصابة وكنت مضطرا لتغييره”.
وأكمل: “الكرة المصرية مشهود لها بالمنافسة دائما على الألقاب، أعرف منتخب مصر جيدا، هو أيضا الفائز بآخر نسخة، لكن الشيء الذي يميزه هو الانسجام بين لاعبيه، لأن أغلبهم يلعب بالدوري المحلي، لكن ذلك لن يمنعنا من الفوز، خصوصا أننا نلعب في ديارنا وعلينا استغلال ذلك في النهائي”.