عزز الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم مكانته كعميد للأندية المغربية قاريا، بتحقيق لقبه الإفريقي التاسع بعد تتويجه بكأس الكاف، خلال المواجهة التي جمعته مساء أمس السبت بفريق شبيبة القبائل الجزائري بملعب الصداقة بكوتونو، بنتيجة هدفين لصفر.
وأصبح الفريق “الأخضر” يتوفر على 3 ألقاب لدوري ابطال افريقيا، حققها سنوات 1989، و1997 و1999.، ويبقى أهمها اللقب الأخير الذي توج به الخضر في تونس، حيث تعرض لظلم تحكيمي، ولعب منذ الدقائق الأولى أمام الترجي التونسي بعشرة أهداف، ونجح حارسه الشادلي في التصدي لضربة جزاء مهمة في المباراة، وصد ضربات ترجيح كانت آخرها لشكري الواعر ليتوج رغم كل المعاناة بطلا للقارة الإفريقي.
اللقب الأخير للعصبة منح الرجاء فرصة المشاركة في أول كأس للعالم للأندية بالبرازيل، وكان أول فريق إفريقي يشارك في هذه المنافسة، قبل أن يشارك فيها للمرة الثانية سنة 2013، ويحظى بلقب الوصيف.
ويتوفر النسور على 3 ألقاب في كأس الكاف أحرزها في 2003و2018 و2021، بالإضافة إلى الكأس الأفرو آسيوية سنة 1998، والسوبر الإفريقي سنتي 2000 و2018.
وفتح التتويج بكأس الكاف لثالث مرة الباب أمام النسور للمنافسة على لقب قاري آخر هو السوبر الإفريقي ضد الفائز من مباراة الأهلي وكايزر شيفز، في نهائي عصبة الأبطال.
وستكون الفرصة مواتية أمام الفريق الأخضر لتعزيز رصيده من الألقاب باللقب العاشر إفريقيا في حال نجح في التفوق على منافسه في النهائي علما أنه بنسبة كبيرة سيكون الأهلي المصري، الذي يعتبر على الورق الفريق الأقوى والمرشح للتتويج بلقب العصبة.