قال عصام الراقي، اللاعب الدولي السابق، إنه لا يمكن الحكم على مستوى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من خلال المباريات الثلاث الأخيرة أمام منتخبات غينيا بيساو وغينا، معتبرا أن الانتصارات على المنتخبات المذكورة ليست مقياساً لمدى تطور أداء المنتخب، وأن هذا الأخير مازال لم يختبر بعد أمام منتخبات قوية.
وأضاف الراقي، لاعب فريق سطاد المغربي المنافس في القسم الوطني الاحترافي الثاني، في حوار مع موقع “كيوسك انفو”: ” المنتخب الوطني لم يختبر بعد، الحكم سيكون بعد مواجهة مع إحدى الفرق الكبير أمثال (مصر، كوت ديفوار الجزائر) .. في مثل هذه المواجهات يمكن معرفة أين وصل مستوى المنتخب مع البوسني وحيد خليلوزيتش”.
وأكمل اللاعب السابق للرجاء حديثه بالقول: “َ المواجهات أمام المنتخبات الضعيفة قياساً بما ينتظر “الأسود” في المرحلة النهائية من التصفيات بعدما ضمن التأهل، لا تسمح لك بمعرفة نقاط الضعف أو القوة النخبة الوطنية، عكس المباريات أمام المنتخبات الكبيرة، التي تبقى فرصة لقياس مدى جاهزية المنتخب”.
وختم الراقي حديثه قائلا: ” المنتخب إلى حدود الساعة حقق الأهم بضمان التأهل إلى المرحلة المقبلة من التصفيات، مضيفا: ” يمكن فيما بعد برمجة مباريات أمام منتخبات أمريكا اللاتينية وأوروبا بالإضافة إلى منتخبات إفريقيا كبيرة، للوقوف على الجاهزية التامة للأسود الأطلس لباقي الاستحقاقات القادمة بما فيها كأس أمم افريقيا 2022 بالكاميرون”.