أكد عبد المجيد الدين الجيلاني، اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي، أن الفريق بحكم منافسته على الألقاب، وتمتعه بقاعدة جماهيرية كبيرة تتعدى حدود أرض الوطن، وشغله حيزا كبيرا في اهتمام الإعلام المغربي، فمسيروه ومدربيه ولاعبيه دائما سيكونون تحت الضغط.
وقال الجلاني في تصريح لـSport1: “ إن القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتوفر عليها فريق الرجاء لا تقبل إلا برؤية فريقها في مستوى جيد، وهذا قدر أي مسؤول أو لاعب أو مدرب ينتمي للقلعة الخضراء”.
وأوضح اللاعب الرجاوي السابق: “ أن سلامي ينهج سياسة تدوير اللاعبين وتغيير الرسم التكتيكي من مباراة لأخرى، لأن لاعبي الرجاء من أجود العناصر، وكل واحد منهم يريد اللعب والمشاركة في المباريات، سواء كان اللاعب أساسيا أو بديلا، فالكل يريد أخد حقه في الظهور، وهذه أمور ترهق المدرب وفوق طاقتك لا تلام، لذلك يسعى سلامي إلى تدوير لاعبيه لتفادي وقوع انشقاقات في المجموعة، وهي التي وقعت في وقت سابق، ما كان وراء تدني مستوى الفريق في بعض المباريات”.
وتابع الجيلاني: “ كي تكون لديك مجموعة مؤهلة للعب وحمل قميص الرجاء، فهذا شيء إيجابي، لكنه ليس بالسهل على المدرب الذي يفكر طيلة الأسبوع في اللائحة التي سيستدعيها لمباراة الفريق، أنا مع تدوير اللاعبين لكن لست مع تدني مستوى الفريق ولست مع الانهيار التكتيكي، ولست مع اللاعب العادي داخل القلعة الخضراء”.
وشدد الجيلاني على أن الرجاء فريق الضغوطات فعلى المدرب واللاعب والمسؤول التحمل، والسعي وراء إرضاء الجماهير ومكونات النادي بصفة عامة، وهذه الأمور تتطلب جهدا وعملا كبيرا سواء داخل أو خارج الميدان، ويجب أن تنطلق منذ بداية الموسم كي لا يفقد الفريق بريقه وهويته التي تغيب عنه في بعض المناسبات ما يجعل منه فريقا عاديا، كما أشار إلى أن غياب المخضرم محسن متولي وعبد الرحيم شاكير على التشكيل الأساسي أثر على المردود العام للفريق.
