قدم علي الزبيدي رئيس الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، استقالته من رئاسة الفريق، وذلك عبر رسالة وضعها أمام المكتب المسير.
وأكد علي الزبيدي في رسالة الاستقالة التي وضعها فوق طاولة المكتب المسير لجمعية سلا: “لن أستطيع تقديم قيمة مضافة نظرا للمشاكل وكذلك لمساري المهني الذي يحتاج مني وقتا أكثر، لذلك أطلب من جميع المنخرطين، الغيورين، محبين، نخب رياضية، سياسية واقتصادية أن تلتم حول الفريق من أجل ضخ دماء جديدة والتلاحم لجعل نادي الجمعية الرياضية السلاوية في مكانته”.
وفيما يلي نص الرسالة كاملاً:
“تحية صادقة لأعضاء المكتب المديري ، لمنخرطي ، محبي وجماهير الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، مرت سنة كاملة على تقلدي مهام تسيير فريقنا الأم ، كنائب أول للرئيس من 2021/30/09 ورئيسا منذ /02/2022 01 للنادي الذي احببناه منذ الصغر. سنة مليئة بالتجاذبات و التدافع من أجل هيكلة النادي، فرحنا و كانت سعادتنا عارمة بانتصارات الستة للفريق خلال بداية الموسم الماضي.
مررنا بظروف قاسية وصعبة حيث إنفلت الفريق من النزول إلى قسم الهواة في الدورة 29. حاولنا تصفية جميع منازعات الفريق مع اللاعبين و الأطر التقنية، تعاقدنا مع مدرب سلاوي حائز على كأس العرش وبصم على مسيرة موفقة مع العديد من الأندية، قمنا بانتدابات في المستوى، تم إنشاء فريق للكرة القدم المصغرة، فريق لكرة القدم النسوية، حاولنا الإنفتاح على جميع المكونات، جعلنا من المقاربة التشاركية شعارنا.
قمنا بمجهودات من أجل تسوية الوضعية القانونية والمالية للنادي رغم تعرضنا لمؤامرات، مغالطات وإشاعات مع الضرب تحت الحزام من ذوي القربى.
نصارع من أجل تأهيل اللاعبين لعدم وجود الوثائق المالية اللازمة في العهد السابق، لم نتمكن من تسوية الوضعية القانونية لوجود العراقيل وحسابات شخصية خارج محيط النادي.
لم أصطدم مع أي شخص في المحيد الداخلي والخارجي لأنني حاولت جليا سلك سياسة الإنفتاح والإحتواء أملا مني أن يلتم شمل الفريق.
كنت أمني النفس بالمساهمة في افتتاح أكاديمية بعد مرور سنة أو لم شمل جميع مكونات الفريق، لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه حيث تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
لا خوف على الفريق فما زلنا في الدورة الرابعة، لكن دوري قد انتهى اليوم، حيث قررت أن أقدم استقالتي لأني لن أستطيع تقديم قيمة مضافة نظرا للمشاكل المشار لها أعلاه و كذلك لمساري المهني الذي يحتاج مني وقتا أكثر، لذلك أطلب من جميع المنخرطين، الغيورين، محبين، نخب رياضية، سياسية و اقتصادية أن تلتم حول الفريق من أجل ضخ دماء جديدة و التلاحم لجعل نادي الجمعية الرياضية السلاوية في مكانته.
أعتذر لكل شخص أسأت إليه أو اختلفت معه،فلم يكن ذلك إلا من أجل مصلحة الفريق وليس مسألة شخصية.
أشكر السلطات المحلية، الجماهير، صحفيين، مؤسسة المنخرط، محبين وغيورين، والسلطات المنتخبة التي واكبت هاته التجربة.
أشكر كذلك الطاقم الإداري، اللاعبين كل بإسمه ومركزة و جميع أطر الفريق، كنا عائلة واحدة وسأظل فردا من أسرة الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم.
سأبقى وفيا و مشجعا للفريق و سأقدم مساعدتي للنادي من أي موقع لأن نادي الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم فوق الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.