خرج منخرطو نادي الوداد الرياضي، ببلاغ اليوم الجمعة، يوجهون من خلاله انتقادات لرئيس المكتب المديري للفريق سعيد الناصيري، بسبب تسييره “العشوائي” للفريق.
وقالت هيئة منخرطي الوداد في بلاغها، إنها قامت بعقد اجتماع مع الناصيري بتاريخ 4 يناير 2023، لمناقشة وضعيتهم داخل الفريق، مشددين على أنه تم خلال هذا الاجتماع سرد جميع الأحداث والطرق التي سلكها المنخرطون لضمان حقهم في المصادقة على انخراطهم وكذا فتح باب التجديد بنفس المعايير الخإصة بالموسم الماضي.
وتابع البلاغ: “كما قامت هيئة المنخرطين الجدد بتقييم الوضع الحالي للنادي والعشوائية التي تتخبط فيها جل الفروع هذا الوضع الكارثي لا يتحمل وزره إلا السيد الرئيس بقراراته الأحادية والغربية التي تقصى مكونات النادي من حقهم الطبيعي والديمقراطي في اتخاذ قرارات صائبة وعقلانية”.
وأضاف: “من جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أن هيئة المنخرطين سبق لها و أن اجتمعت مع السيد الرئيس بتاريخ 26 أكتوبر 2022 بغية حثه على عقد الجموع العامة المتأخرة وإطلاق عملية الانخراط خلال هذا الإجتماع، تعهد الرئيس بعقد الجموع العامة خلال فترة التوقف المطابقة لكأس العالم قطر 2022 وبالإعلان عن فتح الانخراط للراغبين الجدد والتجديد للمنخرطين الحاليين. للأسف مرة أخرى لم يصدق الرئيس وعده علما أن البطولة توقفت لأزيد من شهر”.
وعلى هذا الأساس نطالب من هذا المنبر، بل نلزم السيد سعيد الناصيري بعقد جميع الجموع العامة المتأخرة في أقرب الآجال وفتح باب تجديد الإنخراط عبر الصفحات الرسمية للنادي لإضفاء طابع الشرعية والمهنية على هذه العملية.
كما نحذر السيد الرئيس من أي تماطل في تحقيق هذه المتطلبات التي نعتبرها أساس علاقة مؤسستنا مع مكتب النادي. ونذكر السيد الرئيس أن هيئة المنخرطين تعتبر قوة افتراحية داخل النادي وجب تفعيلها على مستوى جميع الفروع هذه القوة الإقتراحية مقرونة أيضا بقوة افتراعية تخول لمؤسسة المنخرط القيام بواجباتها القانونية داخل النادي.
واختتم منخرطو الوداد بلاغهم: “نود طمأنة الأمة الودادية أن المنخرطين الجدد أتوا للنادي من أجل القطيعة مع منخرطي “الشكارة” والتصفيق و “غريبة”، و أن هاته الهيئة تضم جميع أطياف المجتمع المغربي بتنوعه وغناه، وأنها تمكنت في ظرف سنة واحدة من توحيد صفوفها ومواءمة أهدافها لخدمة نادي الأجداد”.