طلب أنيس محفوظ، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، من خليفته عزيز البدراوي، تكوين لجنة تقصي مستقلة للنظر في ظروف وملابسات تزكيته رئيسا للفريق، والإطاحة بالمكتب الشرعي الذي كان يرأسه محفوظ، والمنتخب بتاريخ 27 أكتوبر 2021، وفق ما أكدته مصادر خاصة لموقع “Sport1.ma“.
ورغم تقديم أنيس محفوظ، لاستقالته عن طواعية من رئاسة الرجاء في جمع عام غير عادي، تولى خلاله البدراوي رئاسة النادي، إلا أنه طلب من هذا الأخير فتح تحقيق في ظروف الإطاحة به من الرئاسة، في خطوة مفاجئة.
وقدم محفوظ استقالته من الرجاء في 16 يونيو 2022، بعد أن وجهت إليه انتقادات كثيرة، وطالبته الجماهير الرجاوية بالرحيل عن النادي، بعد فشل الفريق في التتويج بلقب السوبر الإفريقي، والإقصاء من دوري عصبة الأبطال الإفريقية، وعدم الفوز بلقب الدوري الاحترافي لكرة القدم وكأس العرش.
وحمل أنيس محفوظ، وأعضاء مكتبه المسير لقب “مكتب الأقزام”، وهو اللقب الذي وصفه بهم اللاعب الدولي السابق يوسف شيبو، المحلل بقنوات “بي إن سبور”، بعد الهزيمة أمام الأهلي المصري في السوبر الإفريقي.
وتميزت فترة الرئيس السابق بعدم الاستقرار التقني، بعد إقالته للمدرب التونسي الشابي، وتعويضه بالبلجيكي ويلموتس، قبل أن يخلفه رشيد الطاوسي، الذي غادر القلعة الخضراء قبل نهاية الموسم الرياضي.
وراسل محفوظ الرئيس الحالي لإبداء ملاحظاته حول بعض النقاط التي تضمنها بلاغ المكتب المسير الخاص بعقد جمع عام في 26 ماي 2023، وختم مراسلته بطلب تقديم تقرير المحاسبة برسم المواسم الرياضية منذ 2018 إلى 2022، قبل أن يوجه طلبا ثانيا بتكوين لجنة تقصي معرفة ظروف الإطاحة به من رئاسة النادي، وتزكية البدراوي رئيسا للنادي مكانه.