لجأ اكسيل مايي، مهاجم فريق الرجاء الرياضي، المعار إلى فريق أولمبيك آسفي، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لوضع شكاية ضد الفريق يطالب من خلالها بالحصول على جميع مستحقاته وفسخ عقده.
وسبق للمهاجم الرجاوي أن وجه رسالة إنذارية إلى الفريق الأخضر يطالبه من خلالها بصرف مبلغ 75 ألف دولار، الذي يمثل الجزء الثاني من منحة توقيعه، علما أنه تنازل عن الجزء الثالث مقابل انتقاله معارا للفريق المسفيوي.
وانقضت المدة التي منحها مايي للرجاء، دون أن يحصل على مستحقاته المالية، ما دفعه إلى اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للمطالبة بفسخ عقده والحصول على مستحقاته التي تقدر حسب مصادر رجاوية بحوالي أزيد من 500 مليون سنتيم.
وانتقل مايي إلى الرجاء في عهد الرئيس الرجاوي السابق عزيز البدراوي، غير أنه لم ينجح في تقديم الإضافة للفريق، رغم مشاركته أساسيا في العديد من المباريات.
وقرر الفريق إعارته بطلب من الطاقم التقني إلى أولمبيك آسفي، غير أنه لم ينجح في التألق، إذ سجل هدفا واحدا للفريق.
وسيكون لزاما على المكتب المسير برئاسة محمد بودريقة، إيجاد حل ودي مع اللاعب لتفادي حصوله على جميع مستحقاته المنصوص عليها في عهده.
