يعتبر الموسم الرياضي الحالي استثنائيا للحسين عموتة، مع الوداد الرياضي، بعد أن أشرف على تدريبه في بداية الموسم الرياضي، قبل أن يتعاقد في آخر دورات الدوري الاحترافي مع فريق الجيش الملكي، بمهمة مشرف عام للفريق العسكري.
وكان الوداد قد أنهى خلافه مع الحسين عموتة، واختاره للعودة مدربا للفريق، في بداية الموسم الحالي، خلفا لوليد الركراكي، بعد تعيينه مدربا للمنتخب الوطني.
ودشن عموتة عودته للوداد الرياضي بخسارة لقب السوبر الإفريقي أمام نهضة بركان، الذي حرم الفريق الأحمر أيضا من لقب كأس العرش، ليحقق ثلاثية تاريخية، كأس الكاف، والسوبر الإفريقي، وكأس العرش.
وغادر عموتة القلعة الحمراء بعد خلاف جديد مع الوداد الرياضي، عقب سفره إلى قطر لحضور المباريات الأولى لكأس العالم، وهو ما أغضب مسؤولي الوداد ليقرروا الانفصال عنه بالتراضي.
وانتظر عموتة إلى الدورات الأخيرة للدوري الاحترافي، ليعود من جديد إلى الواجهة مدربا لفريق الجيش الملكي، بعد التخلي عن خدمات المدرب الفرنسي داكروز، عقب الإقصاء من كأس العرش، والبطولة العربية للأندية، وكأس الاتحاد الإفريقي.
ووجد عموتة بقيادته الجيش الملكي نفسه في مواجهة مباشرة أمام فريق السابق الوداد الرياضي، في صراع المنافسة على اللقب، خاصة أن فارق النقاط بين الفريقين لم يكن يتعدى في أقصى الحالات ثلاثة نقاط.
وحرم المدرب المتألق الوداد من لقب الدوري الاحترافي، بعد أن خسر معه لقب كأس السوبر الإفريقي، ليضيع الفريق الأحمر لقبين مهمين في ظرف 10 أشهر تقريبا، علما أنه ضيع أيضا لقب دوري عصبة الأبطال، بقيادة مدربه الحالي فاندربروك.