طلال يرد على الكورامي المرشح لخلافة البرناكي

رد محمد طلال الناطق الرسمي السابق باسم الوداد الرياضي، على أنس الكورامي، المرشح لرئاسة الفريق الأحمر خلفا لعبد المجيد البرناكي، وذلك بعد الاستعانة بمفوض قضائي لوضع انخراطه.
وخرج محمد طلال في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بتدوينة يوضح من خلال مجموعة من المعطيات حول الأنباء التي ترددت بشأن رفض قبول انخراط أنس الكورامي لأسباب غير معلومة في الفترة الماضية.
وفيما تدوينة محمد طلال:
كلام لابد من قوله…
جميل ان يطل شاب طموح ليعرض ترشيحه لقيادة فريق، وليس أي فريق، وجميل ان يطرح مشروعا بمختلف اللغات، وجميل أن يعبر عن حبه الجارف لهذا الكيان، ولكن ليس من الجمال ولا من شيم الرجال ان نقفز على الاحداث، ونروج المغالطات تلو المغالطات…
جوابي لك صديقي المرشح من منخرط بقبعة مسؤول سابق، استقبلتك قبل سنوات، بكل ود وكل احترام، وبالأدب المفروض ان يُستقبل به كل محب ولهان، عاشق لهذا الكيان، استفسرتَ عن الانخراط وموعد افتتاحه، وكان حينها الناصيري فك الله أسره رئيسا للوداد، أجبتك بانني لا أتوفر الان على جواب… وكررت باستفزاز غريب وبسب ولعن للرئيس وعشوائيته كما جاء على لسانك، ذكرتك بان عليك احترام اسمه امامي او توجيهه له مباشرة، هدأت وبادرت بنوع آخر من الاستفزاز، جاريت اللحظة بصبر حليم، غادرت بعدها بعد أن تبادلنا الارقام، فاختفيت عن الأنظار…
لم يظهر لك اثر والمنخرطون يهبون من كل حذب وصوب إلى ان ظهرت الان مسلح برسالة دفاع ومفوض قضائي، والحال انه لم يسبق ان رفض لك الوداد طلبا للانخراط، وهو امر غير مفهوم، كيف تلجئ لسلك مسطرة قانونية دون الحاجة اليها، فالناس بعثوا بطلبات من امريكا إلى اليابان، فقط عبر الانتيرنيت وتم قبول طلباتهم دون اقصاء ودون نقصان…
ببرلمان الوداد نساء ورجال نزهاء شرفاء، سيتحرون الامر وهم يعلمون، مدى صدقي وعدم تحاملي، وإيماني العميق بان الوداد للجميع، لصغير السن بالمدينة القديمة إلى ابعد نقطة يطؤها إنسان، لهؤلاء الشرفاء من المنخرطين وعموم الجماهير الوفية اقول، شكرا لأنكم عبرتم دائما عن مساندتكم لي إن بعد التوقيف او في منازعات عدة حملتُ فيها سيف الدفاع عن مصالح الوداد، وفقط الوداد ومن أجل الوداد..
أنتظر بشوق كبير، أن ينتهي الموسم الحالي، وتفتح أبواب الترشيحات، ويضع المكتب الحالي مشروعه، ويتقدم آخرون من كل مكان، ويختار المنخرطون الأصلح، ولما لا تكون انت الشاب الطموح واحدهم، ولكن كن قبل ذلك أصدقهم، وتدور من جديد عجلة الزمان، ويعود الوداد لسابق عهده، وتستمر الحياة بتتويجات وتألقات، لخدمة الوداد بنكران الذوات…
اخوكم محمد طلال المنخرط المحب الذاكر الناس بخير وعرفان.