وجه أنور طرخات مدافع فريق الجيش الملكي، رسالة وداع إلى مكونات الزعيم، بعد نهاية عقده مع متم الموسم الرياضي الرياضي المنقضي.
وأكد طرخات في رسالة وداعه: “خبرت وعشت محطات لن تنمحي من ذاكرتي البتة في هذا الفريق العريق، وها أنا أرحل دون أي وخز للضمير، ذلك أنني لم أدخر إطلاقاً في أي وقت من الأوقات ولو حتى في برهة أي جهد في الدفاع عن قميص الزعيم”.
وفيما يلي نص الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
تتداخل المشاعر في نفسي وقد بلغت خط النهاية في رحلتي مع نادي الجيش الملكي، يعتريني الحزن لمغادرة بيتي الذي قضيت فيه خمس سنوات بحلوها ومرها، لكن دون أن يمس ذلك من فخر تولد بحصدي إنجازات مع النادي العسكري، أبرزها كأس العرش الغالية والبطولة الاحترافية سنتي 2022
خبرت وعشت محطات لن تنمحي من ذاكرتي البتة في هذا الفريق العريق، وها أنا أرحل دون أي وخز للضمير، ذلك أنني لم أدخر إطلاقاً في أي وقت من الأوقات ولو حتى في برهة أي جهد في الدفاع عن قميص “الزعيم”، بذلت كل ما لدي على الدوام وتحديث جسدي في بعض الأحيان حتى أقدم ما هو مرجو مني لهذا النادي.
لن أدع الفرصة تمر دون توجيه الشكر لمكونات الجيش الملكي قاطبة على ما منحته لي طيلة هذه المدة شكرا للجنرال محمد حرمو وللرئيس المنتدب أبوبكر الأيوبي، وكل الأطقم التقنية التي أشرفت على تدريبي وكذلك الموظفين داخل النادي، علاوة على جميع اللاعبين الذين جاورتهم في هذه الفترة الزمنية.
ومداد هذه الرسالة الأخير أتركه للأنصار والجماهير المتيمة بالزعيم، أشعر
نحوها بكل الامتنان والشكر البالغ على تضحياتها ومؤازرتها للفريق في كل
الظروف، انتقاداتكم كانت وقوداً يدفعني إلى المزيد من العمل، وثناءكم كان
محفزا يُحتم علي تقديم الأفضل.
رجائي إلى الجماهير العريضة للنادي العسكري هو مواصلة دعم الفريق ومساندته في السراء والضراء، قفوا مع النادي كما تفعلون دائماً والخير قادم بإذن الله.
محبكم أنوار طرخات.