رفضت لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شكاية سعيد أزروال، لاعب فريق الرجاء الرياضي، التي طالب فيها بفسخ عقده مع الفريق الأخضر والحصول على جميع مستحقاته المنصوص عليها في عقده وتقدر بـ 217 مليون سنتيم.
ورفضت لجنة النزاعات أيضا، دفوعات فريق الرجاء الرياضي، للرد على شكاية اللاعب، إذ اعتبرت اللجنة الجامعية أن اللاعب والرجاء، راسلا لجنة النزاعات باسم جمعية الرجاء في الوقت الذي وقع الطرفين العقد باسم الشركة الرياضية للفريق الأخضر.
وفرضت لجنة النزاعات الجامعية بقرارها رفض الشكاية، على أزروال والرجاء الدخول في مفاوضات ودية لفسخ العقد بشكل ودي، على اعتبار أن فترة الانتقالات اقتربت من النهاية ولا يمكن فسخ عقد أي لاعب بعد نهاية “الميركاتو” الشتوي، خاصة أن تقديم شكاية جديدة سيتطلب منح الفريق الأخضر بعض الوقت للرد عليها.
وكان أزروال قد اتهم الرجاء الرياضي بمنعه من المشاركة في التداريب الجماعية، واعتبره بمثابة طرد تعسفي، بعدما وثق الواقع بتقرير مفوض قضائي، في الوقت الذي تبرأ الرجاء في مراسلاته للجامعة من منعه من التداريب.
ويتوقع أن يفسخ الرجاء عقد أزروال بالتراضي، خاصة أن الطاقم التقني لا يرغب في الاعتماد على خدماته، كما أنه منذ تعاقده مع الرجاء لم يشارك في أية مباراة مع الفريق.