“الشارك”: التحكيم الانحيازي كان بطلًا لمجزرة تحكيمية ضد فريقنا أمام نهضة بركان
أصدر ألترا “الشارك”، الفصيل المساند لأولمبيك آسفي، بلاغا يستنكر فيه الظلم التحكيمي التي تعرض له فريقه في المباراة التي تعادل فيها أمام نهضة بركان (2-2)، برسم مؤجل الجولة السابعة عشرة من الدوري الاحترافي.
وأكد “الشارك” في بيان رسمي: “ميثاق خالد ومستمر بلا نهاية، لا يتقيد بحدود الزمن أو تاريخ انتهاء، لا يخضع لتقلبات الأيام أو تغير الظروف. إنه عهد راسخ في عمق الروح في كل مسفيوي عاشق للكيان، لا يعرف التراجع أو النسيان، قائم على الوفاء المطلق والنية الخالصة، بنظام وروح خلف الغالية. هكذا عهدنا على أنفسنا وعلى هذا الأساس نشأت جذورنا وترسخت مبادئنا”.
وأضاف: “شهدنا توهجًا جماهيريًا قل نظيره في الملعب البلدي ببركان، في يوم عمل ودراسة لبطولة لا تحمل من الاحتراف إلا الاسم. لهيب اشتعل، لا يُمكن وصفه إلا بالاستثنائي والملهم! نرفع القبعة احترامًا وتقديرًا لكل من ترك خلفه الراحة وتحمل عناء السفر والتنقل، مؤكدًا أن العشق الحقيقي لا يعرف مسافات ولا حواجز. في الدقيقة الغنية عن التعريف، اشتعل لهيب حماسنا، دافعًا باللاعبين نحو تسجيل الهدف الأول والثاني، برسالة تعبير عن انتماء شاركستاني مهيب لا يعرف التعب أو التردد. لكل من تنقل وتحمل المشقة، أنتم ربابنة الحكاية، عنوان الإخلاص ورمز الولاء الذي يبقى خالدًا في الذاكرة”.
وأوضح: “التحكيم الانحيازي كان بطلًا لمجزرة تحكيمية رصدها كل المتتبعين للشأن الرياضي. في زمن تقنية الحكم المساعد (الفار)، أخطاء تحكيمية واضحة للعيان وفساد على المباشر بعدم احتساب ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس في الشوط الأول، ناهيك عن أخطاء بالجملة قتلت المباراة في العديد من الأوقات المهمة. قرارات كانت في اتجاه واحد لا غير، يعرفه الجميع”.
وواصل: “كانت تلك القرارات لتجعل الأولمبيك يخرج من المباراة خالي الوفاض، لولا عزيمة اللاعبين وضغط الجمهور. نقطة ثمينة من عنق الزجاجة، فكل الشكر لكافة اللاعبين والطاقم التقني على مجهوداتهم الجبارة طيلة المباريات الأخيرة. حصيلة إيجابية نتمنى تزكيتها فيما تبقى من مشوار البطولة، مستمرين على هذا المنوال”.
وأكمل: “كما نوجه الشكر لكافة الرجال الذين تكبدوا عناء التنقل لبركان. أنتم السند الحقيقي والمحرك الحقيقي للفريق. موعدنا الخميس المقبل بالدار البيضاء، فكونوا في الموعد!”.