ساهمت عودة زكرياء الوردي إلى الرجاء الرياضي في إنهاء الخلاف القائم بينه وبين الفريق الأخضر، من أجل مستحقاته المالية العالقة بذمة الفريق، والتي كانت تقدر بـ 120 مليون سنتيم.
وتوصل الوردي إلى اتفاق مع مسؤولي الرجاء من أجل إيجاد تسوية ودية بخصوص مستحقاته المالية التي لم يحصل عليها بعد نهاية عقده بنهاية الموسم الرياضي الماضي.
ونجح عزيز البدراوي، رئيس الفريق الأخضر، في اقناع الوردي بالعودة للقلعة الخضراء، لتعزيز خط الوسط، بعد فسخ عقده مع الزمالك المصري.
ويعتبر الوردي من اللاعبين البارزين في الرجاء في المواسم الماضي، إذ شكل ثاني جيد رفقة عمر العرجون في خط الوسط، قبل أن يقرر الرحيل لخوض أول تجربة احترافية رفقة الزمالك المصري، غير أنها لم تكلل بالنجاح ليقرر العودة لصفوف النسور الخضر.
وكان عدد من لاعبي الرجاء قد قرروا اللجوء إلى لجنة النزاعات بالجامعة بعد مغادرتهم للفريق دون حصولهم على مستحقاتهم المالية.