أخبار وطنيةالبطولة برو 1

ألترا عسكري: إدارة الفريق لم تحم مصالحه وتركت اللاعبين والطاقم التقني والجمهور يحاربون منظومة فاسدة

أصدرت ألترا عسكري المساندة للجيش الملكي لكرة القدم، بلاغا تؤكد فيه أن إدارة فريقه لم تحم مصالحه مع علمها التام بما يقع في الكواليس، بعد الفشل في التتويج بلقب الدوري الاحترافي.

وأكدت ألترا عسكري في بيان رسمي نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “وتركت اللاعبين والطاقم التقني لوحدهم يحاربون إلى جانب الجمهور وسط منظومة كروية فاسدة ومتعفنة بعيدة كل البعد عن مبادئ التنافس الشريف واللعب النظيف”.

وفيما يلي نص البيان كاملاً:

أسدل الستار على منافسات البطولة الوطنية في مباراة هي مجرد تحصيل حاصل، خصوصا وأن إدارة النادي في شخصي حرمو والايوبي لم تنبس ببنت شفة أمام ما كان يتعرض له الفريق طيلة الموسم ولم تحمي مصالحه مع علمها التام بما يقع في الكواليس كما لو أنها غير معنية بالأمر أو تعمل لحساب الفريق المنافس، وتركت اللاعبين والطاقم التقني لوحدهم يحاربون إلى جانب الجمهور وسط منظومة كروية فاسدة ومتعفنة بعيدة كل البعد عن مبادئ التنافس الشريف و اللعب النظيف، ولكي يعلم كل مشجع عسكري فعلى عكس ما قامت بالترويج له من أكاذيب وسط الجمهور فإن إدارة الفريق لم تقم بتخصيص أي منحة تحفيزية لفريق المولودية الوجدية.

فضلنا الصمت في مرحلة مهمة من الموسم لكي نحافظ على تركيز اللاعبين واستقرار الفريق، لكن يبدو أن الإدارة أخذت صمتنا آنذاك على أنه جهل منا بما يقع وسط المركز الرياضي بالمعمورة و في محيط الفريق، أما الآن وقد بلغ عبثهم التسييري ذروته فإننا نقول لهم ستكون لنا عودة بعد حين.

بعد نهاية المبارة، صفق الجميع على اللاعبين والطاقم التقني نظير ما قدموه طيلة الموسم، لكن نؤكد من الآن على أننا لن نسمح بالتفريط في كأس العرش مهما كان الحال، وسنعتبرها إنتصارا لكبريائنا و تكريسا لهوية الفريق ألا وهي الألقاب، فالجماهير التي ضحت وتنقلت خلف الكتيبة العسكرية منذ انطلاق الموسم الرياضي خارج الديار تستحق أن تنهي الموسم بلقب يولد من مجهود وقتالية اللاعبين، لذلك فلا مجال للأعذار.

الموسم لم ينتهي بعد، حيث تنتظرنا موقعة نصف نهائي الكأس من أجل التأهل للنهائي، فالجمهور العسكري عليه الاستعداد من اليوم للبصم على تنقل تاريخي، ولنجيب بأنه مهما تكالب وتآمر الأعداء على هذا الصرح فسيظل من خلفه جيش يحميه ويدفعه بشرف نحو منصات التتويج وصناعة الإنجازات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق