ألغت الشركة السعودية المحتضنة للبطولة العربية للأندية شراكتها مع الاتحاد العربي لكرة القدم، ووضعته في ورطة كبيرة، إذ أصبح مطالبا بالبحث عن محتضن جديد.
وأكدت مصادر خاصة لـ sport1.ma، أن الاتحاد العربي يفكر في تأجيل تحديد موعد إجراء المباراة النهائية إلى حين البحث عن محتضن جديد، إذ قد يحدد موعد إجراء النهائي بعد يونيو المقبل.
واضطر الشركة المحتضنة إلى التخلي عن النسخة الحالية للبطولة العربية للأندية، بسبب الأزمة التي لحقتها عقب انتشار فيروس كورونا المستجد، من جهة، ولعدم رضاها عن غياب الجماهير عن المباريات المتبقية، ما سيفقدها أهميتها وإشعاعها التي كانت تعول من خلال النقل التلفزي والحضور الجماهير الكبير في المدرجات.
وتسبب رحيل الشركة بسبب أزمتها المالية، إلى تخفيض الجوائز المالية التي كانت مخصصة للفائز ووصيفه، إذ أوضحت مصادر خاصة، أن الفائز بلقب الدوري العربي لن يحصل سوى على مليوني دولار فقط، في الوقت التي كانت الجوائز تصل إلى أزيد من 6 ملايير دولار.
وعجز الاتحاد العربي أمام أزمته المالية عن منح فريقي الرجاء الرياضي والاسماعيلي المصري مبلغ 25 مليون سنتيم التي كان يخصص للأندية عند إجراء كل مباراة، كما تخلى عن التكلف بإقامة الفريق المصري في المغرب، وطلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التكلف به، إلى جانب الاستعانة بحافلة تقنية الفيديو من المغرب.