وضع تمديد إغلاق الحدود الجوية من قبل السلطات المغربية إلى غاية 31 يناير 2022، فرق الدوري الاحترافي في ورطة قبل انطلاق الميركاتو الشتوي الذي سيفتح بابه انطلاقا من تاريخ 15 يناير القادم وإلى غاية الـ30 من نفس الشهر.
وتتطلع أندية الدوري الاحترافي لتعزيز صفوفها بعدد من الصفقات القوية خلال الميركاتو الشتوي المقبل من أجل تصحيح المسار، لكن تصطدم مساعيها بقرار إغلاق الحدود الجوية طيلة فترة الانتقالات الشتوية، الأمر الذي سيدفعها إلى صرف النظر عن العديد من الصفقات الخارجية والبحث عن أخرى في الدوري الاحترافي، من أجل تدعيم الصفوف في ما تبقى من الموسم.
ويعد الميركاتو الشتوي، الفرصة المثالية للأندية لمغربية لمواصلة تصحيح الأخطاء في صفوفها عبر التعاقدات واستقطاب اللاعبين المميزين؛ وذلك من أجل المنافسة بقوة في الأدوار الحاسمة من البطولات المحلية والقارية.
ويعد فريق الرجاء الرياضي من الفرق الأكثر تضررا من قرار إغلاق الحدود في فترة الانتقالات الشتوية، بحيث أصبح الفريق الأخضر مهددا بخسارة صفقة جديدة بعد الأولى المتعلقة باللاعب الكاميروني، فابريس أولينغا، الذي كان قريبا من الانضمام للنسور لكن تفاصيل صغيرة حولت وجهة اللاعب نادي ريو أفي الممارس في الدرجة الثانية من الدوري البرتغالي.
ويرغب البلجيكي مارك ويلتموس، مدرب الرجاء الرياضي في التعاقد مع اللاعب الكونغولي كاديما كابانغو، خلال مرحلة الانتقالات الشتوية المقبل، لكن قرار إغلاق الحدود الجوية سيفرض عليه إيجاد حل لدخول لاعبه الجديد إلى المغرب، أو صرف النظر عنه والبحث عن صفقات في الدوري الاحترافي، لتعزيز صفوفه، قبل بدء دور مجموعات دوري عصبة الأبطال الإفريقية.
يذكر أن الجامعة راسلت في وقت سابق أندية البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني، وطلبت منها تقديم ضماناتها المالية قبل الترخيص لها بالتعاقد مع لاعبين جدد في الميركاتو الشتوي المقبل. وشددت على توصلها بتقارير تؤكد صرف رواتب ومنح اللاعبين والمدربين منذ بداية الموسم الحالي، إلى جانب تقرير آخر يحدد النزاعات القائمة بين الفريق وأطراف أخرى، سواء لدى الجامعة أو الاتحاد الدولي لكرة القدم أو محكمة التحكيم الرياضي.