دخلت ألتراس “الشارك” المساندة لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، على خط قرار الجامعة الملكية المغربية للعبة، والرامي إلى رفض اعتراض الفريق المسفيوي، على دخول فوزي البنرزتي مدرب الرجاء الرياضي، لكرسي الاحتياط، في المباراة الافتتاحية التي جمعت الطرفين قبل أسبوعين.
واعتبرت ألتراس “الشارك”، أن البطولة الاحترافية تدلل الظالم وترجع المظلوم، واصفة إياها بالفساد، التسمسير، والزبونية، وذلك في بلاغ نشرته اليوم الأربعاء، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك.
وينقسم البلاغ الذي نشرته المجموعة، إلى شقين، الأول يهم تفسير “التيفو” الذي تم رفعه في المباراة الأخيرة للقرش المسفيوي، لي مواجهته للمغرب الرياضي الفاسي، والذي جاء فيها “قرن وسنة”، في إشارة منهم لتاريخ النادي الذي بلغ الآن 101 سنة.
وخصصت المجموعة الشق الثاني من البلاغ، للاعتراض الذي تقدم به الفريق ضد الرجاء الرياضي والذي قبل من حيث الشكل ورفض من حيث الموضوع.
وجاء البلاغ كاملا كالتالي:
السلام عليكم ورحمة الله
بلغ الشغف ذروته و دق ناقوس اليوم الموعود مساء يوم الأحد ، ككل سنة على عهد الوفاء باقون و بتخليد ذكرى الغالية الأولمبيك ملتزمون ، ذكرى تنثر أياما عشناها مع فريقنا الأم بفرحها و حزنها ، بلمعانها و إنطفائها ، بخيرها و شرها ، و تعطينا الأيام فرصة للتعبير عن حبنا الذي لا تكفيه أسطر ولا مجلدات ، فعمر القرن و سنة عبرة للعالم ليستفيد من أبجديات الوفاء و ملخصات الفخر بالإنتماء . هذا ما حاولت الشارك أن توضحه في لوحتنا الأخيرة برسم الدورة الثانية من منافسات البطولة ، “قرن و سنة” بلون من ذهب يخطف ببريقه إنتباه الناضرين و يزف بمعناه عروسنا الحبيبة أسفي و بلغة الصور و الشخصيات جمعنا كل الأصناف ، شيوخ صنعو شغفا في المدينة بإسم الأولمبيك العريقة ، شباب صانوها و ضحوا بدمائهم من أجل الكيان و صغار ترعرعوا على عهد الغالية و عشقوها حتى النخاع ، مفخرة لنا حاضرك و ماضيك….فداك أرواحنا يا الأولمبيك !! نعم، نفديك بكل مالدينا يا الأولمبيك بذواتنا بأرواحنا بدمائنا ، ورائك في الشدة و الضيق، في الفرح و السعادة ، ورائك في البأساء و الضراء، وثقنا العهد مع أنفسنا لنسير خلفك، مواجهين جميع الصعاب و المطبات، وريثين شرعيين للغالية غير آبهين بوجود من يحارب كياننا ، حتى الأزل !
توهجت المدرجات في الدقيقة الغنية عن كل تعريف ليفتح البركان فمه من جديد و ينير ليلة ظلماء في سماء حاضرة المحيط لنعطي بذلك صورة فنية و تحفة أنطولوجية فريدة ستبقى خالدة للذكرى ، ليقول الشارك بإسم الجميع :
THE HEART IS SAD BUT THE SPIRIT IS PROUD .
ليلة كالزفاف بفوز خلق مع هذه الاحتفالية رونقا آخر ، فوز مستحق و بشرى بمستقبل مغاير ، بتظافر الجهود و العمل بتفاني و نوايا خالصة ، و التركيز على تحقيق الإنتصار في كل مقابلة ، فأينما حلت و ارتحلت الاولمبيك، سنكون السند و المناصرين .
هذا الفوز لن ينسينا حقنا المسلوب و ما نطالب به كحق مشروع عنوانه الفساد ؛ ” البطولة الوطنية فساد ، تسمسير ، زبونية ” بطولة أصبحت تدلل الظالم و تردع المظلوم ، قضية للرأي العام عنوانها “ضرب القانون عرض الحائط” ، مسرحية صنعت بحجج باهتة ضحيتها الأولمبيك (لنا عودة … ) ، و منه ، نندد لمن من واجبهم الدفاع عن مصالح الفريق بعدم التخاذل و السكوت عن الحق ، و نحيط الجامعة الفاسدة علما أننا لم ننتهي بعد إلى أن نقتلع حق الأولمبيك. ( يتبع … )
و كرسالة لجنودنا الأوفياء أمامنا مباريات صعبة في قادم الدورات سنكون فيها يدا واحدة متحدة من جديد للدفع بفريقنا لتحقيق الانتصارات … بركان تجمعنا !!
يشار، إلى أن اعتراض آسفي جاء بسبب توقيف البنزرتي لست مباريات، الموسم ما قبل الماضي، عندما كان مدربا للوداد الرياضي.