نشب خلاف كبير وتبادل للاتهامات بين بعض منخرطي فريق الرجاء الرياضي في مجموعة “الواتساب” الخاصة بهم، بعد أن سربت بعض التسجيلات الصوتية لأحد المنخرطي حاول من خلالها شرح أسباب عقده رفقة منخرطين آخرين لاجتماع مع أعضاء من المكتب المسير، بحضور محمد بودريقة، والمهدي البلغيتي، وآخرين.
وعبر المنخرط الرجاوي عن غضبه من تسريب تسجيله الصوتي مهددا بتشكيل مجموعة جديدة لمنخرطين وصفهم بـ”الشرفاء”، دون باقي المنخرطين، مضيفا أن زمن تسيير الرجاء بالصفحات الفايسبوكية قد انتهى.
وكان عدد من منخرطي الرجاء قد عبروا عن عضبهم من انسحاب الناطق الرسمي عبد الإله الإبراهيمي، من مجموعة “الواتساب” باعتباره المشرف عليها، وتعيين منخرط آخر مكانه للتكلف بها، على اعتبار أن الأخير لديه خلافات مع منخرطين بالرجاء ولا يحظى بإجماع برلمان النادي الأخضر، ما دفعهم إلى مغادرة المجموعة.
وتعيش مجموعة “الواتساب” لمنخرطي الرجاء نقاشات حادة وخلافات تصل إلى حد تبادل الاتهامات بطريقة غير مباشرة بين المنخرطين، على اختلاف توجهاتهم.
وكان أحد المنخرطين قد تساءل في الآونة الأخير في تسجيل صوتي عن هوية منخرط تحول إلى حارس سيارات في المباريات الأخيرة للرجاء، بدعم من أعضاء من المكتب المسير، مستغربين لتكليفه بالمهمة المذكورة، في الوقت الذي كان يشغل فيه حسب قوله، منصب مهم في مكتب مسير سابق.
وكان المكتب المسير قد هدد منخرطي الفريق بعرضهم على اللجنة التأديبية للفريق، بسبب السب والشتم الذي يوجهونه لأعضاء المكتب المسير، علما أن الكاتب العام عصام الإبراهيمي كان قد اتهم المنخرطين في خرجة إعلامية بتسريب الأخبار لبعض الصحافيين، وهو ما أغضب برلمان الفريق.
واستغرب منخرطو الرجاء من عقد بعض زملائهم لاجتماع مع أعضاء من المكتب المسير للرجاء دون علمهم بالموضوع، قبل أن تصلهم أخبار الاجتماع من بعض الجهات المقربة من مسيري الفريق.
يشار إلى أن مجموعة الواتساب الرسمي لمنخرطي الرجاء أغلقت اليوم السبت بعد الخلافات التي نشبت بين منخرطي الفريق، علما أن عددا كبيرا من برلمانيي النادي غادروها مباشرة بعد انسحاب الناطق الرسمي عبد الإله الإبراهيمي وتعيين منخرط آخر لتسييريها، تعبيرا عن رفضهم لهذا القرار.