أخنوش يتبرأ من ترشح بودريقة لرئاسة الرجاء
تبرأ عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، من رغبة محمد بودريقة في الترشح لرئاسة الرجاء الرياضي، علما أنه لم يضع ترشيحه الرسمي بعد.
وأوضح أخنوش في اجتماع المنتدى الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار المنعقد السبت الماضي في الدار البيضاء، أن الحزب لا علاقة له بترشح بودريقة لرئاسة الرجاء، مشيرا أنه سبق له أن ترأس الرجاء قبل انضمامه إلى الحزب.
وأضاف أخنوش، حسب ما نشره موقع “كود” استنادا إلى مصادر خاص، أن حزبه يتوفر على رؤساء آخرين لعدة أندية، مثل الزيتوني رئيس أولمبيك الدشيرة، وحسن الفيلالي، رئيس الاتحاد الزموري للخميسات، وهشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية.
وحاول مقربون من بودريقة، الترويج لإشاعة دعم أخنوش لهذا الأخير، وموافقته على منحه مبلغ مالي مهم لتسيير الفريق الأخضر، وهو ما نفاه رئيس الحكومة في تصريحاته أمام أعضاء حزبه في المنتدى الجهوي للتجمع الوطني للأحرار.
وترفض جماهير عريضة من الرجاء عودة بودريقة لرئاسة النادي، بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها الفريق، ويتحمل فيها هذا الأخير الجزء الكبير، خاصة ملفات النزاعات التي فاقت في عهده ثلاثة ملايير سنتيم، فضلا عن ديون أخرى، ومشاكل كان من بين أبرزها توجيه اتهامات للجامعة، وتقديم استقالته من عضوية المكتب الجامعي، إلى جانب غلقه لمركز تكوين النادي، الذي تحول لسنوات إلى بناية خالية، قبل أن يعيد جواد الزيات، الرئيس السابق، فتحه في وجه أبناء النادي.