آيت منا: بودريقة وضع “فخا” للزيات وأفشل تعاوننا
سلط هشام آيت منا، رئيس الشركة الرياضية لفريق شباب المحمدية، من جديد الضوء على سباب الخلاف الذي غير علاقته مع مسؤولي الرجاء من تعاون، إلى خلاف، منذ عهد الرئيس الرجاوي السابق جواد الزيات.
وحمل آيت منا، في حوار أجراه مع “شوف تيفي”، محمد بودريقة، مسؤولية فشل العلاقة مع مسؤولي الرجاء الرياضي، مؤكدا أن هذا الأخير لم يكن يرغب في نجاح الزيات بالرجاء، وأفشل صفقة تعاون كانت ستجمع بين الفريق الأخضر وشباب المحمدية.
وأضاف آيت منا، أن بودريقة بعث صحافيا لطرح سؤال على جواد الزيات، غير أن الأخير وقع في الفخ، وكان جوابه يحمل تنقيصا من شباب المحمدية، الأمر الذي دفعه إلى الرد للدفاع عن فريقه، لتتحول علاقة التعاون إلى خلاف.
وأشار آيت منا إلى أنه اتهم في مرات عديدة من قبل مسؤولي الرجاء بحرمانهم من لاعبين لصالح الوداد الرياضي، خاصة يحيى جبران، الذي لم يكن يعرفه في ذلك الوقت، لكن أمام الاتهامات الكثيرة التي وجهت إليه أصر على التقاط “سيلفي” معه ردا على كل الانتقادات.
وكان الاتفاق بين الزيات وآيت منا يقضي لشراء الأخير لعقد بدر بانون مقابل مليار سنتيم، مع مواصلة النجم الرجاوي لمسيرته مع النسور إلى حين توصله بعرض احترافي، وهو الاتفاق الذي فضحه بودريقة بتدوينة بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ليتراجع الزيات عن الاتفاق، وينفي وجوده من أصله، ما أغضب آيت منا، الذي كشف عن رسائل الكترونية وبينه وبين الزيات تحمل تفاصيل الصفقة.