أخبار دولية

نهائي كوبا أمريكا.. الأرجنتين يواجه كولومبيا لحصد اللقب

يُواجه منتخب الأرجنتين نظيره كولومبيا في المباراة النهائية، إذ يستعد حامل اللقب لظهوره الـ 30 في اللقاء الختامي، وذلك حين تُقام المواجهة على ملعب هارد روك في ميامي، يوم غد الاثنين في تمام الساعة الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش

وقدّم منتخب الأرجنتين حتى اللحظة بطولة مميزة في كوبا أميركا، بعدما سار بخطى ثابتة نحو النهائي، وعملياً لم يواجه صعوبات تُذكر إلا في مباراة واحدة فقط، بعدما حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، حين فاز على كلّ من كندا وتشيلي والبيرو، ليواجه بعدها الإكوادور في ربع النهائي، وهنا ذهب الطرفان إلى ضربات الحظ التي ابتسمت لمصلحة التانغو بفضل الحارس إيميليانو مارتينيز، رغم إضاعة النجم وقائد المنتخب، ليونيل ميسي، لإحدى الركلات.

ولم يخسر منتخب الأرجنتين أيّ مباراة في الأدوار الإقصائية في بطولة كبرى في الوقت الأصلي بالولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1994 تحديداً حين هُزم أمام رومانيا، مع العلم أنّه يُعتبر صاحب الرقم القياسي بعدد التتويجات (15)، وهو الذي فاز حتى اللحظة في عشر مباريات متتالية منذ آخر هزيمة لزملاء لاوتارو مارتينيز في نونبر أمام أوروغواي بنتيجة 0-2.

وبعد الوصول إلى النهائي الكبير الثالث على التوالي، يسعى فريق المدرب ليونيل سكالوني لتحقيق ثلاثية رائعة وتاريخية، خصوصاً بعد تتويجه في كوبا أميركا 2021 على حساب البرازيل صاحبة الضيافة بهدفٍ سجله النجم الذي سيعتزل اللعب الدولي بعد هذه المواجهة، أنخيل دي ماريا، ومن ثم لقب كأس العالم 2022 في قطر، عقب التفوق على منتخب فرنسا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 3-3، رغم تسجيل كيليان مبابي هاتريك.

وكان المدرب الأرجنتيني سكالوني قد قال بعد الفوز على كندا وبلوغ النهائي مع هذه المجموعة، إنّه يشعر بالفخر والامتنان لإدراكه صعوبة بلوغ كلّ هذه النهائيات في ظرف سنوات قليلة، خصوصاً أنّ تحقيق الإنجازات قد يؤثر عادةً بتواضع المجموعة، لكن ذلك لم يكن قطّ سمة في منتخب الأرجنتين، الذي يلعب دائماً بروح، وهو ما يظهره اللاعبون من روحٍ قتالية في أرض الملعب.

وقال مدرب الأرجنتين في المؤتمر الصحافي بعد الفوز على كندا: “يستحيل عدم الشعور بالراحة مع هؤلاء الفتية لأنهم يبذلون أقصى ما لديهم لتنفيذ ما يطلب منهم على النحو الأمثل، وهذه هي كرة القدم. يمكن تقديم كرة قدم جميلة أو سيئة، لكن هذه المجموعة لا تتوقف عن المحاولة، الأهم من اعتياد وجود هذا الفريق في النهائيات، التفاف الناس حوله. كلمة السر هو نسيان ما مضى. ينافسون منذ وصولهم إلى سنّ السادسة أو السابعة، عدم المنافسة لا يتماشى مع ما يريدون. لم يكن الأمر سهلاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق