ذكرت صحيفة ”le parisien“ الفرنسية، أن المدافع الإسباني سيرجيو راموس المنتقل، الصيف الماضي، لباريس سان جيرمان، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع ريال مدريد، قد يكون مضطرا لاعتزال كرة القدم؛ بسبب الإصابات المتكررة في ربلة الساق.
وأكد جان مارسيل فيريت الطبيب السابق للمنتخب الفرنسي، أن الإصابات المتكررة لسيرجيو راموس في ساقه جعلت أنسجة العضلات تفقد مرونتها وأصبحت أكثر هشاشة، وأن المدافع الإسباني يعاني من متلازمة ربلة الساق القديمة.
وقال الطبيب للصحيفة: ”الإصابات صعبة للغاية لأنه لا يمكن التكهن بكيفية تطورها، كل ذلك يتوقف على تكوين عضلة الربلة“.
وأضاف الطبيب الفرنسي: ”عليك أن تفكر في مقدار تقدم العضلات بالنظر إلى الضربات التي تلقاها راموس في مسيرته وهو يلعب على أعلى مستوى طيلة 19 عاما ومدى إضعافها لربلة ساقه“.
وقال جان مارسيل فريت، إن عضلات راموس فقدت مرونتها وأصبحت أكثر هشاشة، وأكد أن المدافع المخضرم ربما تسبب في مزيد من الضرر أثناء عملية التأهيل، حيث أضعف إحدى ساقيه أثناء محاولته تقوية الأخرى.
ولم يلعب سيرجيو راموس كثيرا في النصف الثاني من الموسم الماضي مع ريال مدريد؛ بسبب إصابة في ربلة ساقه اليسرى، واستمرت متاعبه بعد الانتقال لباريس سان جيرمان.
وشارك سيرجيو راموس في 5 لقاءات فقط مع فريقه الجديد، وأكمل لقاءين فقط، وهو حاليا مصاب. وتشير التقارير إلى غيابه عن مواجهة فريقه السابق ريال مدريد في لقاءات دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، يوم 15 فبراير.
وتعتقد الصحيفة الفرنسية، أن معاناة سيرجيو راموس الحالية مع الإصابة رفقة باريس سان جيرمان هي امتداد لمعاناته السابقة مع ريال مدريد في الموسم الماضي.
كما تعتقد أن المدافع البالغ من العمر 35 عاما ربما سيكون مضطرا لإعلان اعتزاله كرة القدم؛ بسبب الإصابات المستمرة وعدم قدرته على العودة بكامل لياقته للعب مجددا.
وسجل سيرجيو راموس أول أهدافه رفقة باريس سان جيرمان أمام ستاد بريست في الدوري الفرنسي خلال الفوز 4-0.
ورفض ريال مدريد تجديد عقد راموس الذي انتهى في يونيو الماضي، لينضم إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر لمدة موسمين.