يخوض بوكا جونيورز وريفر بليت، مساء السبت، مواجهة سوبر كلاسيكو تاريخية، في بطولة كأس دييجو أرماندو مارادونا.
ويفكر مدربا كلا الفريقين في الدفع بتشكيل بديل، لكي يستريح اللاعبون الأساسيون قبل نصف نهائي كأس ليبرتادوريس، البطولة القارية الأعرق للأندية في أمريكا الجنوبية، الأسبوع المقبل.
وسيستقبل ريفر بليت يوم الثلاثاء 5 يناير نظيره بالميراس البرازيلي، بينما سيلعب بوكا جونيورز في اليوم التالي أمام سانتوس من البرازيل أيضا على ملعب لا بومبونيرا.
قبل تلك المواعيد المرتقبة، سيلتقي الفريقان وجها لوجه ضمن الجولة الرابعة من المرحلة الثانية لبطولة كأس دييجو مارادونا (الدوري الأرجنتيني).
وقبل جولتين على الختام، يتقاسم بوكا وريفر صدارة المجموعة الأولى ولكل منهما 7 نقاط، يليهما أرخنتينوس جونيورز (4 نقاط)، وإندبنديينتي وهوراكان (3 نقاط) وأرسنال (نقطة واحدة).
وسيسهل الانتصار على الفريق الفائز مهمته في الوصول للنهائي، لكنه أيضا لن يضمن له هذا المقعد، حيث سيتبقى جولة خامسة للحسم.
ونتيجة عدم وجود فرصة للراحة، يخطط ميجل أنخل روسو مدرب بوكا جونيورز، ومارسيلو جاياردو نظيره في ريفر بليت، لإجراء تغييرات في التشكيلة الأساسية.
ويمتلك بوكا حامل لقب الدوري الأرجنتيني، أفضلية في الأهداف (+4 مقابل +3 لريفر)، وبهذا الشكل لن يرى التعادل في لابومبونيرا نتيجة سيئة.
المباراة ستقام بدون حضور جماهيري في سابقة هي الأولى في تاريخ لقاءات السوبر كلاسيكو بين العملاقين الأرجنتينيين، في الكلاسيكو الذي يقام بشكل منتظم منذ عام 1913.
عدم الحضور الجماهيري بحسب شبكة “تي واي سي سبورتس” الأرجنتينية يأتي ضمن بروتوكول منع انتشار فيروس كورونا المستجد.
الغريب أن لقاء الفريقين قبل عامين في إياب نهائي كوبا ليبارتادورس، كان يفترض له أن يقام بدون جماهير الفريق الضيف، ولكنه في النهاية أقيم في حضور مشجعي كلا الفريقين بعدما تم نقله لملعب سانتياجو بيرنابيو على خلفية الهجوم على حافلة بوكا من قبل جماهير الغريم الأزلي.
2020 كانت أول سنة منذ 1929، التي لا تقام فيها مباراة سوبر كلاسيكو بين ريفر بليت وبوكا جونيور
آخر لقاء بين الفريقين على مستوى الدوري المحلي، أقيم مطلع سبتمبر 2019 وانتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يفوز ريفر 2-0 في نصف نهائي كوبا ليبارتادورس 2019 ثم يرد بوكا بانتصار بطعم الخسارة 1-0 يومي 1 و22 أكتوبر من العام نفسه.