أخبار دوليةالألعاب الأولمبية

سرقة وجنس وكوكايين.. فضائح أولمبياد باريس

أسدل الستار أمس الأحد 11 غشت 2024، على دورة الألعاب الأولمبية، في دورتها الثالثة والثلاثون، والتي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة الممتدة ما بين السادس والعشرين من يوليوز إلى الحادي عشر من غشت الجاري.

ووصفت مجموعة من المنابر الإعلامية العالمية، دورة باريس للألعاب الأولمبية، بالأفشل في تاريخ الدورات، بسبب ما شهدته من فضائح عديدة على جميع الأصعدة.


وكانت البداية بحفل الافتتاح الماجن، الذي عرضت من خلاله مجموعة من الصور تتعارض مع مفهوم الأخلاق والقيم، كما مست بالديانة المسيحية، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى فتح تحقيق في حفل الافتتاح.

وحاول الرئيس الفرنسي ماكرون الدفاع عن الحفل بالتأكيد أنه نقل صورة فرنسا المتسامحة مع جميع الاختلافات العرقية والعقائدية، والحقيقة أنه خلف موجة غضب واستياء عارمة لدى الفرنسيين، وغيرهم من الأوروبيين، ما اضطر اللجنة الأولمبية إلى حذفه صفحتها الرسمية.

وشهدت أولمبياد فرنسا، فضائح أخرى أبرزها عمليات سرقة في القرية الأولمبية، حيث أعلنت وكالة “كيودو” اليابانية، عن تعرض لاعب من البعثة، إلى سرقة مبلغ مالي مهم، بالإضافة إلى عقد وخاتم زفافه، إلى جانب لاعبي الدراجات من الوفد السلوفاكي، الذين اشتكوا تعرضهم للسرقة، خلال فترة مشاركتهم في المنافسات الأولمبية، وقاموا برفع شكوى للمسؤولين الأمنيين عن القرية، لكنهم لم يستطيعوا فك لغز هذه السرقات.

ولم تتوقف فضائح المونديال عند حد السرقات بالقرية الأولمبية، بل تجاوزتها إلى فضائح اللاعبين بالحانات، ومنهم لاعب المصارعة الرومانية، المصري” محمد كيشو”، حيث ذكرت جريدة “لوباريزيان” الفرنسية، أن المدعي العام فتح تحقيقا في تهمة تحرش جنسي، قام بها اللاعب في حق فتاة بالشارع العام، حيث كان في حالة سكر واضحة، وقام بلمس مناطق حساسة في جسدها دون موافقتها.

وإلى جانب التحرش الجنسي، قام لاعب الهوكي الاسترالي، “توم كريج”، بالإقدام على شراء غرام من مخدر الكوكايين، قبل أن تقوم السلطات الفرنسية، المتخصصة في مكافحة المخدرات، بإلقاء القبض عليه، وفتح تحقيق أسفر على اعتراف اللاعب الأولمبي بالمنسوب إليه، وبالتالي انتهاء مسيرته الرياضة بالأولمبياد الفرنسية.

كما أبعدت مشاركة برازيلية بسبب خرقها لقواعد القرية الأولمبية، وعودتها المتأخرة إلى القرية بسبب موعد مع صديقها، وتعرضت إحدى المتطوعات أيضا للتحرش من قبل أحد أباء الأبطال الأولمبيين.

وشملت فضائح الألعاب الأولمبية الميدالية المقدمة للأبطال، إذ كشف بطل أمريكي حائز على الميدالية البرونزية عن رداءة جودة الميدالية المسلمة إليه من قبل للجنة الأولمبية.

وغطت الفضائح التي شهدتها الألعاب الأولمبية عن النتائج والأرقام المحققة في مختلف الرياضيات، خاصة أن غالبية الرياضات شهدت أحداث سلبية أثارت ضجة إعلامية كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق